كشف بيان لحركة أحرار الشام عن أن منفذ العملية الاستشهادية التي كانت مفتاح السيطرة على حاجز "تاميكو" قرب دمشق، بقي على قيد الحياة بل وعاد إلى صفوف المجاهدين ليقاتل معهم ضمن معركة اقتحام هذا الحاجز الاستراتيجي.
وفي بيان اطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه، أوضحت "أحرار الشام" المشاركة بفعالية ضمن معركة "أصحاب اليمين"، أن الاستشهادي الذي كان مكلفا بقيادة السيارة المفخخة، قام بإيصال السيارة إلى المكان المطلوب، ولذا فقد فضل الانسحاب منها بهدوء ثم تفجيرها عن بعد، والعودة للقتال مع المجاهدين.
وقال بيان الحركة إن المجاهدين قاموا عقب التفجير، باقتحام مجمع "تاميكو" من أربعة محاور , و اختراق التحصينات الدفاعية الأولى, ودارت اشتباكات عنيفة جدا في محيط وداخل المجمع.
وعدد البيان نتائج هذه المعركة، ومنها: السيطرة على مجمع تاميكو بشكل كامل، تمشيط أراضي الزور وتحريرها، مقتل ما لا يقل عن 40 شبيحاً بينهم ضباط، منهم عقيد ونقيب وملازم.
وأكد البيان أن المعارك ماتزال تدورعلى حاجز النور المؤلف من 7 حواجز ذات تجهيز عسكري كبير، وأن هناك تقدما كبيرا على هذه الجبهة، لافتا إلى أن المشاركين في المعركة هم: غرفة جند الملاحم (كتائب شباب الهدى، ألوية الحبيب المصطفى، أحرار الشام، جبهة النصرة، كتائب عيسى بن مريم)، وجيش الإسلام.
وقد نشرت قناة الجزيرة تقريرا عن تحرير حاجز "تاميكو" كان من أبرز فقراته، اللقاء بـ"الشهيد الحي"، المكنى "أبو شامل"، حيث أكد أنه حقق غرضه بإيصال السيارة المفخخة إلى مقصدها، ولما وجد أن بإمكانه الانسحاب انسحب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية