أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

موسكو تدعم الأسد بالرجال أيضا.. "نيكولايفيتيش" جاء من جنوب روسيا غازياً فلقي حتفه في السخنة!

نشر ناشطون على موقع "فيسبوك" صورة قالوا إنها لأحد الجنود الروس الذين تم استهدافهم ضمن رتل كان متوجهاً من تدمر إلى منطقة السخنة (200 كم شرق حمص) أول أمس السبت ويدعى "أليكسي نيكولايفيتيش" من مقاطعة "كراسنودار" التي تعتبر عاصمة غير رسمية لجنوب روسيا.

وأظهرت الوثائق التي تم حيازتها مع القتلى أنهم عبارة عن مجموعة من المرتزقة الروس الذين يقاتلون إلى جانب نظام الأسد وأنهم يعملون لصالح "مجموعة سلافونز المتحدة" التي مقرها في هونغ كونغ ومديرها العام هو "سيرجي كرامسكوي" وهذا هو أول دليل وثائقي على أن الغزاة الروس يشاركون في القتال إلى جانب النظام الأسدي.

وذكرت شبكة أخبار الحقيقة tnn المؤيدة للنظام معلومات مقتضبة عن"نيكولا يفيتيش" وهو "جندي روسي من مقاطعة "كراسنودار" تطوع بقوات الدفاع الوطني للدفاع عن سوريا ضد العصابات الإرهابية وقاتل في القصير وداريا وجوبر وفي السخنة بريف حمص" حيث لقي حتفه مع غيره من الضباط الروس الذين لم يعلن عن أسمائهم بعد.

وعرضت مواقع جهادية عدة مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) صوراً لوثائق قالت أنها تثبت وجود ما أسمتهم "مجموعة من المرتزقة الروس" يقاتلون إلى جانب النظام. 

وأشارت هذه المواقع إلى أنه لم يصدر عن السلطات الروسية أي تأكيد أونفي حول صحة مقتل جنود لها في سوريا رغم نشر الخبر منذ أول أمس السبت، علماً أنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الفصائل المسلحة عن قتل أواعتقال ضباط وجنود روس يقاتلون إلى جانب النظام ثم يتبين عدم صحة ذلك. 

ولا تتوفر معلومات دقيقة حول عدد " المرتزقة الروس" الذين يقاتلون في صف نظام الأسد، بينما تشير معلومات أن عدد الروس الذين يحاربون في صفوف الثوار يبلغ ما بين 300 – 400 مقاتل, حسب وكالة أنباء موسكو.

ويذكر أن رأس النظام أصدر قراراً بخصوص الترخيص للشركات الأمنية الخاصة على غرار شركة "بلاك ووتر" الأمريكية التي تقدم خدمات أمنية وعسكرية. وتتولى هذه الشركات – كما جاء في القرار " حراسة وحماية المنشآت والممتلكات والوثائق والأفراد مقابل أجر مادي، ويقوم وزير الداخلية بتحديد نوع الأسلحة التي سيتم استعمالها من قبل هذه الشركات".

ويرى مراقبون أن هذا القرار، إضافة إلى أنه محاولة لتقنين التشبيح، فهو "شرعنة" لهذه الشركات الأمنية الخاصة لكي تأتي بمقاتلين مرتزقة من أوكرانيا للقتال في سوريا، وبالفعل تم تشكيل لواء عسكري لضم هؤلاء المرتزقة تحت قيادة ضابط سابق في الاستخبارات الأوكرانية.

وكان جيش الإسلام، الذي يشكل العمود الفقري في عملية تحرير مدينة السخنة، قال إنه قتل عددا من الجنود الروس أثناء تصديه للرتل الذي قدم يوم الجمعة الماضي إلى السخنة.

وأكد جيش الإسلام في منشور على صفحته الرسمية في فيسبوك أن المقتولين كان بحوزتهم صور وأعلام روسيا، وأنه تم التأكد من إدخال 3 جرحى من الضباط الروس إلى مشفى تدمر أحدهم في حالة خطرة.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(139)    هل أعجبتك المقالة (126)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي