أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عبرت لـ"زمان الوصل" عن حزنها الشديد... راقصة بلغارية تتبرع بمردود عملها للاجئين السوريين وتتكفل بعلاج طفل

كارينا زاخارييفا

بعد أن تخلّت فنانات العفاف العربي عن الشعب السوري، وأعلنت بعضهن الانحياز السافر إلى جانب الظالم على حساب المظلومين، فيما انشغلت الكثيرات منهن بالحفلات والمهرجانات وعدسات التصوير واستعراض مجوهراتهن التي تساوي ملايين الدولارات.. أعلنت راقصة شرقية من بلغاريا تدعى "كارينا زاخارييفا" قبل عدة أيام عن تعاطفها الشديد مع اللاجئين السوريين، ورغبتها بمساعدتهم من خلال تخصيص ما تجمعه من حفلاتها الراقصة في المطعم الذي تعمل فيه لصالح هؤلاء اللاجئين.

وقرنت "كارينا" القول بالفعل عندما أخبرت بعض الناشطين السوريين أنها تمكنت في الليلة السابقة للاتصال معهم من جمع 750 دولارا، قررت تخصيصها لعلاج طفل سوري من اللاجئين السوريين كانت قد سمعت قصته منهم، وهو مريض بحاجة للعديد من الفحوصات الطبية.

وأوضحت "كارينا" أنها على استعداد لتقديم كل الأموال التي ستحصل عليها من عملها في مساعدة اللاجئين السوريين الذين شردتهم الحرب في سوريا، ويعيشون ظروفاً غير إنسانية في مناطق اللجوء".

"زمان الوصل" اتصلت عبر سكايب بالفنانة "كارينا زاخارييفا" التي أعربت عن احترامها للعرب، فهم كما قالت "أهل الحب والخير، وبالذات السوريون الذين يتم الآن للأسف تدمير آمالهم وأحلامهم".

وأضافت: "إنه لأمر محزن أن نرى الأطفال بدون أبوين، ودون منازل تأويهم.. لقد شاهدت أهوال الحرب في وجوه هؤلاء الناس والأطفال فأحببت أن أخصص جزءاً من مردود عملي في أداء الرقص الشرقي كريع لسد حاجتهم من غذاء وكساء ومأوى، علما أنني قمت بنفس هذه الخطوة الإنسانية بالنسبة للاجئين اللبنانيين الذين جاؤوا إلى بلغاريا بعد حرب تموز 2006، وكذلك العراقيين الذين هربوا من شبح الحرب في بلادهم مطلع التسعينات، بمساعدة زوجي السابق الأردني الجنسية".

وتعرف الفنانة "كارينا زاخارييفا" عن نفسها لـ"زمان الوصل" قائلة: "أنا من مدينة صوفيا أبلغ من العمر 34 عاماً مهنتي الأساسية فنانة ماكياج وتجميل، والرقص الشرقي بالنسبة لي هواية ومهنة في آن معا. لدي عائلة رائعة فزوجي (مارثا) يعمل في المحاماة، ولدي ابنة وحيدة تدعى تاميرا 4 سنوات".

وعلق بعض مرتادي صفحات التواصل الاجتماعي على هذه الخطوة الإنسانية بالقول إن راقصة غربية فعلت ما لم تفعله فنانات العرب قاطبة ممن همهن المال والشهرة، وفعلت مالم يفعله الكثير من الزعماء والقادة والحكام ورجال الأعمال الذين يبيعون الشعب السوري اليوم الكلام الفارغ، وذهب آخر إلى القول "هذه الراقصة لم تجمعنا العروبة معها ولكن الإنسانية أقوى من كل الروابط في هذا العالم.. نعم إنها انسانة ويكفيها شرفاً"، وأضاف بعفوية: "ما بعرف شو ممكن يقول الواحد..بس عنجد ريحة عرقك أشرف من .... العرب"

فارس الرفاعي - زمان الوصل - خاص
(124)    هل أعجبتك المقالة (113)

said

2013-10-20

بالتوفيق لكم و لنا: http://eltaqafa.blogspot.com/.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي