أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المجاهدون ينسفون "تاميكو" ويقتلون 16 من عناصره، والنظام يغلق مداخل دمشق

قال ناشطون إن مجاهدين في كتائب إسلامية فجروا صباح اليوم السبت حاجزا مهما في بلدة المليحة المتاخمة للعاصمة دمشق، ما أسفر عن سقوط قرابة 16 قتيلا في صفوف قوات النظام.

لكن وكالة أنباء النظام (سانا) زعمت أن التفجير أوقع 15 جريحا بين المدنيين، من دون أن تأتي على ذكر أي أصابات في صفوف قوات النظام.

ونقلت "أ ف ب" عن المرصد السوري أن "اشتباكات بدأت صباح اليوم بتفجير مقاتل من جبهة النصرة نفسه بعربة مفخخة على حاجز تاميكو" الواقع بين المليحة ومدينة جرمانا القريبة.

واضاف المرصد ان التفجير والاشتباكات "أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 16 من عناصر القوات النظامية وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة".

وتحدثت "سانا" عن اعتداء قام به "إرهابيون" عند مدخل جرمانا من جهة المليحة "أوقع قتلى وجرحى". ثم أفادت في تقرير عن لاحق "إصابة 15 مواطنا"، "إصابة معظمهم بليغة".

وأوضحت "سانا" أن الاعتداء ناتج عن "تفجير إرهابي انتحاري نفسه بسيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات فى محيط شركة تاميكو للصناعات الدوائية".

كما أشارت الوكالة إلى "وقوع اضرار مادية كبيرة في المكان".

وبعيد التفجير، رد طيران النظام بغارات على محيط الحاجز المستهدف، واندلعت معارك عند أطراف جرمانا تخللها سقوط قذائف هاون.

وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات التي "شاركت فيها ألوية وكتائب إسلامية بمؤازرة كتائب مقاتلة من طرف والقوات النظامية من طرف آخر من أعنف الاشتباكات" التي تقع على أطراف جرمانا منذ بدء الصراع قبل أكثر من سنتين.

وأشار مدير المرصد إلى أن الاستيلاء على حاجز "تاميكو" الاستراتيجي والمنطقة المحيطة به من شأنه أن يجعل مدينة جرمانا، أحد أماكن ثقل النظام، "مكشوفة" أمام مقاتلي المعارضة.

وقال أحد سكان جرمانا إن "أصوات الاقتتال القادمة من خارج جرمانا، تدل على أن الاشتباكات كانت عنيفة.. سمعنا أصوات أنواع أسلحة مختلفة من قذائف وتبادل إطلاق نار وقصف، شديدة جدا".

وقد أفاد شهود عيان لـ"زمان الوصل" أن قوات النظام وشبيحته عمدوا منذ صباح هذا اليوم السبت إلى إغلاق جميع مداخل دمشق، ومنع السيارات القادمة من الريف من دخول العاصمة.

زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي