نفت "حركة أحرار الشام" قيامها بإعدام مدنيين في قرى اللاذقية. وقالت في بيان ردّ على اتهامات "هيومان رايتس ووتش" اطلعت "زمان الوصل" عليه إن الحركة تنفي نفيا قاطعا قيام أي من عناصر ها بإعدام أي مدني سوري، مؤكدة أن جميع من تم قتلهم قد سقطوا أثناء الاشتباكات مع قوات النظام.
وكشفت الحركة في بيانها أن العشرات من المدنيين هناك قاتلوا إلى جانب قوات النظام، لافتة إلى أن القرى العلوية تحتوي كميات ضخمة جداً من السلاح والذخيرة تفوق بعض القطع العسكرية.
وأوضح بيان الحركة أنهم صادفوا عددا كبيرا من جثث المدنيين مرميين على الأرض، كاشفين أن الأمر لا يقتصر على الرجال، وإنما صادفوا نساء يحملن السلاح، وهذا أمر شائع جدا ومشهور هناك وتستطيع منظمة "هيومان رايتس ووتش" أو غيرها من المنظمات الوطنية أو الدولية التحقق من ذلك بكل سهولة.
وفي مايلي نص البيان:
"بيان المكتب السياسي حول اتهامات "هيومان رايتس ووتش" ومعركة الساحل
نحن في حركة أحرار الشام الإسلامية والجبهة الإسلامية السورية وبعد اطلاعنا على ما ورد في تقرير "هيومان رايتس ووتش" ننفي نفيا قاطعا أنه قد قام أي من عناصر الحركة بإعدام أي مدني سوري، وجميع من تم قتلهم قد سقطوا أثناء الاشتباكات مع قوات النظام، ولقد قاتل إلى جانب قوات النظام العشرات من المدنيين، وكما هو معلوم للجميع فإن القرى العلوية تحتوي كميات ضخمة جداً من السلاح والذخيرة تفوق بعض القطع العسكرية، وقد صادفنا عددا كبيرا من جثث المدنيين مرميين على الأرض وقد كانوا يحملون السلاح بأيديهم، بل أننا صادفنا نساء تحمل السلاح وهذا أمر شائع جدا، ومشهور وتستطيع منظمة "هيومان رايتس ووتش" أو غيرها من المنظمات الوطنية أو الدولية التحقق من ذلك بكل سهولة.
لابدّ من ذكر أنه ليست من عقيدة حركة أحرار الشام أو أي تشكيل آخر في الجبهة الإسلامية السورية إعدام المدنيين أو الأسرى، وتعلن الحركة تمسكها الكامل بمبادئ الدين الحنيف من حسن معاملة النساء والأطفال، وستحاكم الحركة كل من تجاوز المنهج الشرعي في التعامل مع المدنيين أو الأسرى، وفي حال تأكيد حصول أي تجاوزات فإنها تبقى فردية و لا تدل على نهج الحركة.
نحن هدفنا إسقاط النظام ومحاسبة كل المجرمين القتلة الذين قاموا وما زالوا يقومون بقتل أهلنا وأبنائنا بمختلف أنواع الأسلحة، والدفاع بأرواحنا عن أرضنا وأهلنا حتى يعم الأمن والسلام وتعود الأرض إلى أصحابها الحقيقيين.
وأخيراً نهيب بمنظمة "هيومان رايتس ووتش" أن لا تتناسى مئات آلاف القتلى والمفقودين الموثقين وأن تمارس ذات الضغط والسرعة في إصدار الدراسات في مناطق السنة التي تتفنن ميليشيات الأسد فيها بإبادتهم.
المكتب السياسي لحركة أحرار الشام الإسلامية
9 / ذو الحجة / 1434هـ
الموافق :14 / 10 / 2013 م"
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية