أكد تلفزيون نظام الأسد مقتل اللواء الركن جامع جامع في المنطقه الشرقية اليوم الجمعة برصاص قناصة، في حين وردت روايات أخرى عن استهداف موكبه بعبوة ناسفة في حي الجورة في دير الزور.
جامع الذي يعد واحد من أبرز زبانية النظام وأزلامه المتخصصين في تصفية كل من يعارض حكم آل الأسد، شغل مناصب عدة في المؤسسة الأمنية كان آخرها رئيس لفرع الأمن العسكري في دير الزور، حيث أذاق شبابها ويلات القتل والتعذيب بعدما ثاروا ضد النظام.
ولـ"جامع" صيت في لبنان لا يقل "قذارة" عن صيته في سوريا، حيث كان شريك رستم غزالي في توطيد دعائم وصاية آل الأسد على لبنان، وابتزاز سياسييه، ترغيبا وترهيبا، حتى وصل الأمر بـ"غزالي" و"جامع" أن تورطا في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري منذ نحو 8 سنوات.
وكانت صفحات مؤيدة استبقت تلفزيون النظام بنشر خبر مقتل "جامع"، الذي ارتيط اسمه بتاريخ حافل من التعذيب والقتل والتسلط على السوريين واللبنانيين.
ويتحدر جامع من قرية "زاما" إحدى القرى التابعة لمنطقة جبلة الساحلية، وهو يعد من المبرزين في مجال الإجرام، مثله مثل علي مملوك وجميل الحسن وأديب سلامة.
وقد أشيع منذ فترة قريبة نبأ مقتل ابنه وهو ضابط برتبة ملازم أول على إحدى الجبهات في الشمال السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية