أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تفاصيل جديدة عن حرق مسجد صلاح الدين الأيوبي في مدينة الحصن

رد الناطق باسم الريف الغربي بريف حمص المحاصرة الناشط خالد الحصني على بعض المواقع والصفحات المؤيدة التي أنكرت استهداف مسجد صلاح الدين الأيوبي وحرقه في مدينة الحصن، مؤكداً أن "بشر اليازجي" وشبيحته في وادي النصارى الذين يطلق عليهم اسم (قوات الدفاع الوطني) قاموا بقصف المدينة يوم 14/10/2013 بشكل عنيف جدا وبكافة الأسلحة من مدفعية وراجمات صواريخ ومدافع 57ومدافع23.

وأوضح أن هذا القصف أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بينهم نساء وبعضهم بحالة خطيرة.

وحول تفاصيل حرق المسجد ذكر الحصني أن شبيحة الدفاع الوطني قاموا أثناء آذان المغرب يوم عرفة الذي يحمل قدسية خاصة عند المسلمين بالتسلل إلى المسجد القريب من حواجزهم وسواترهم الترابية، لأن المسجد يقع تحت سيطرة هؤلاء الشبيحة ودخلوا إليه من الجهة الشمالية غير المرئية للثوار مستغلين الوقت والجو المظلم وقاموا بإضرام النيران داخله، وسرعان ما شبت النار في أركان المسجد، وأضاف الناطق باسم الريف الغربي أن الناشطين لم يتبيّنوا بوضوح حجم الحريق والدمار الذي لحق بالمسجد بسبب عدم قدرتهم على الاقتراب منه أو من المنازل المحيطه به لوجود حواجز كثيفة للشبيحة، والكل يعلم خطورة المكان، ولكن الصفحات المؤيدة سارعت لإنكار هذه الجريمة "الطائفية بامتياز" ونشرت صورة علوية للمسجد مع إضافات على "فوتوشوب" متهمة الثوار بحرق المنازل ومدعية أن الحريق كان في محيط المسجد وليس بداخله.

ومن جانب آخر أوضح الناشط "خالد الحصني" أن الشبيح "بشر اليازجي" اعتاد على إنكار استهدافه للمساجد في قلعة الحصن، وبالمقابل يتهم ثوار الحصن باستهداف وتدمير الكنائس، علماً أن ثوار الحصن هم حرس لكنائس المنطقة ومدافعون عنها ولا يمكن أن يستهدفوها بأي أذى، وبالمقابل لم يرحم شبيحة اليازجي الكنائس والمساجد على حد سواء وهذا مثبت بالفيديوهات والصور.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(144)    هل أعجبتك المقالة (192)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي