قال ناشطون أمس الأربعاء, إن النظام ارتكب مجزرة رهيبة في مدينة نوى بريف درعا، أوقعت قرابة 25 شهيدا، بينهم 17 طفلا، 9 منهم من عائلة واحدة (البطل)، و5 من عائلة الريابي.
وفي التفاصيل أن قوات بشار أمطرت مدينة نوى بوابل جنوني من القذائف، أدى إلى تدمير عدد من المنازل. كما انفجر لغم أرضي زرعته قوات النظام على أحد الطرق الزراعية بسيارة زراعية، ما أدى إلى سقوط 25 شهيد، غالبيتهم ينتمون إلى عائلة البطل. علما أن الأطفال والنساء كانوا هاربين من قصف قوات النظام.
وأوضح ناشطون أن النظام لم يكتف بهذه الجريمة بل إنه أتبعها بقصف المشفى الوطني حيث كان يعالج من نجا من الجرحى، وزاد على ذلك بشن عدة غارات على المدينة، حرصا منه على إزهاق أكبر قدر من الأنفس.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية