أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

روت قصة 3 قواشيش!!.. إذاعة هولندا تشكك بمقتل القاشوش بل وبشخصيته

فجرت "إذاعة هولندا العالمية" قنبلة من العيار الثقيل، مدعية أن إبراهيم القاشوش المغني الأشهر في الثورة السورية مازال حيّاً، رغم أنه تم الإعلان عن قتله في تموز 2011 عندما اقتحمت قوات النظام مدينة حماة وشنت على أهلها حملة همجية سقط جراءها عشرات الشهداء في يوم واحد، وقد أعلنت وسائل إلام عدة حينها أن نظام دمشق أقدم على نزع حنجرة المغني انتقاماً من صوته ومن أغانيه الداعية لرحيل بشار في شوارع حماة.

وادعت "إذاعة هولندا" أنها حصلت على معلومات تؤكد أن القاشوش مازال حيّاً، وأن من تم قتله هو رجل آخر في الفرقة.

وقالت الإذاعة إن عبد الرحمن فرهود الملقب بـ"رحماني" شكل فرقة لترديد الهتافات في مدينة حماة، وكانت الفرقة مؤلفة من "قتيبة النعسان بصفة مساعد صوت ومردد، ومن "رحماني" مؤلف الهتاف والشعارات والأغاني، و المغني الذي صدح صوته في كل زواريب حماة وفي مختلف القنوات الإعلامية أما ثالث شخصيات الفرقة فكان إبراهيم القاشوش ضابط الإيقاع وضارب الطبل.

وشارك الثلاثي السابق في بداية الأحداث في مدينة حماة بأناشيدهم، ومباشرة انتشر اسم إبراهيم القاشوش على أنه هو صاحب الصوت الجميل وهو منشد الأغاني. كان قائد الفرقة رحماني هو صاحب الصوت وكان القاشوش هو الرجل الثالث في الفرقة. لكن انتشار اسم القاشوش أعطى طابعاً غامضاً للفرقة من جهة، ومن جهة أخرى سمح بأن يتخفى رحماني ويغيب عن الصورة، مقابل ظهور القاشوش في وقت اشتدت الحملات الأمنية من قبل نظام دمشق، الذي كان يسعى بكل جهوده لاعتقال صاحب الصوت الصادح، بالأناشيد والشعارات التي ألهبت خيال السوريين وألهمتهم.

نشر "رحماني" أغانيه في شوارع حماة، وفتح الباب أمام أصوات الحمويين المصادرة بعد قمع النظام للمدينة منذ عشرات السنين، إثر الأحداث الأليمة في بداية ثمانينيات القرن الماضي.

ظهر في الصورة أمام الإعلام أن إبراهيم القاشوش هو رئيس الفرقة، وأنه صاحب الصوت الشدي، وفرح القاشوش بذلك، وفرح "رحماني" أيضاً، لأن ذلك يحميه ويخفيه ويبقيه في الظل.

وادعى التقرير أن الشبيحة أقدموا على اعتقال رجل اسمه إبراهيم القاشوش، ويعمل موظفاً بسيطاً في دائرة الإطفائية في مدينة حماة (وهو غير القاشوش الذي يعمل في الفرقة!)، اعتقاداً منهم أنه هو صاحب الصوت، وهو من يغني في أمسيات حماة الثورية. ثم عثر على جثته فيما بعد مشوهة. لكن استمرار أغاني "رحماني" من جديد أثبت للأمن النظام ولميليشيا الشبيحة، أن "القاشوش" الحقيقي مازال حيّاً ومن تم قتله ما هو إلا رجل يتشابه في الاسم مع المغني ليس أكثر.

وتابعت "إذاعة هولندا" سرد قصتها الملغمة: وصلت معلومات إلى "رحماني" و"النعسان" أن أمن النظام استطاع تجنيد الشخص الثالث في الفرقة، أي تجنيد إبراهيم القاشوش، وأن كل المعلومات والاتصالات التي تجريها الفرقة تصل إلى دوائر الأمن السوري. لذلك استطاعت أجهزة الأمن السورية أن تعتقل في تلك الفترة الكثير من الناشطين من مدينة حماة، بعد أن أوقع بهم ضابط الإيقاع "إبراهيم القاشوش"!!
وواصل التقرير: أقدم الناشطون في مدينة حماة، على اعتقال إبراهيم القاشوش، والتحقيق معه. ليظهر فيما بعد على أكثر من قناة فضائية مقتولاً ومنزوع الحنجرة. وانتشرت دعاية أن الشبيحة في سوريا أقدموا على قتل القاشوش لأنه صاحب الصوت الشدي ولأنه يناصر الثورة السورية بأغانيه. وعلى مدار شهور طويلة غابت أخبار كثيرة عن شاشات الأقنية الفضائية وصفحات الناشطين السوريين والمعارضة، وحضرت دائماً صورة "القاشوش" منزوع الحنجرة، الذي قتله نظام بشار، ثم غابت ببطء صورة القاشوش، ليحل الشك بالقصة كلها، خاصة بعد تسريب أغان بصوت القاشوش المقتول بتاريخ جديد بعد عملية قتله.

وتحت عنوان "القاشوش الحقيقي يلتحق بالجيش الحر"، قال التقرير: أثار مقتل القاشوش استنفار الأمن، وتكثفت عمليات مداهمة المدينة على مدار الساعة. وحاول الإعلام الرسمي للنظام السوري، في مرات قليلة أن يثبت أنه غير مسؤول عن مقتل القاشوش. لكن الدعاية المضادة كانت أكبر بكثير.

الكثير من الناشطين الحمويين والسوريين تعرفوا على القصة الحقيقية للقاشوش، لكن البروباجندا القوية حول مقتله كانت تمنعهم من البوح بها. لكنهم الآن يتحدثوا بذلك على الأقل في شوارعهم الخاصة.

ويؤكدون أن رحماني والنعسان التحقا في فترة لاحقة بأحد فصائل الجيش الحر، ولم تنقطع أخبارهما أبداً.

زمان الوصل
(733)    هل أعجبتك المقالة (351)

خلدون

2013-10-18

ارسلت لهم بالهولندية رسالة معتبرة عن انهم يجب ايضا نشر خبر نفي استخدام السلاح الكيميائي.. في هولندا نعاني من السوريين حاملين اللجوء السياسي و الذين تحول معظمهم الى شبيحة في بادئ الثورة. هكذا هم طالبين اللجوء السياسي في هولندا و شبيحة للعظم .. معليش املنا بالثوار كبير و البقية محلولة.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي