أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أبو جعفر المغربل: شبيحة النظام اختطفوا شقيقتي وسلطات "السيسي" طردت أهلي

أبوجعفر من أوائل نشطاء الثورة

روى الناشط "أبو جعفر المغربل" على صفحته الشخصية في "فيسبوك" تفاصيل اعتقال شقيقته من قبل شبيحة النظام ومساومتهم على إطلاق سراحها من خلال الابتزاز المالي بداية ثم المطالبة بتسليم نفسه و"تسوية وضعه لدى النظام" تالياً، وهي الخدعة التي اعتاد النظام تدبيرها لمعارضيه، حيث تم اعتقالها –وهي أم لثلاثة أطفال- على أحد الطرقات بكمين مجهز بعد مكالمة على الهاتف.

وبعد معرفة مكان اعتقالها قام المغربل بالاتصال بالمبعوث الأممي من خلال مستشاره الشخصي وأبلغهم عن اختطافها، وأخذ منه تعهداً بعدم مسّها بسوء كما أبلغ منظمات حقوقية عدة من أجل الحصول على تصريح خطي من معتقليها بعدم القيام بأية حماقة تجاهها، ويضيف المغربل قائلاً: "قام أحد الإخوة في منطقة الوعر بعد ذلك بتكليف محامية استطاعت أن تحدد مكان شقيقتي بالضبط ولكنها طلبت مبلغاً كبيراً من المال و أشياء لا أستطيع القيام بها".

ويشير الناشط المغربل إلى أن اتصالات عدة جاءته بعد ذلك من أحد رؤساء الأفرع يطالبه فيها بتسليم نفسه للسلطات السورية والقيام بعملية تسوية لوضعه مع النظام وأنهم لايريدون منه شيئاً، ولكنه رفض قائلاً لهم: "إذا لم تقتلوها سأقتلها بيدي (والله على ما أقول شهيد)، وقام المغربل بعد ذلك بالاتصال بأحد المحامين المتنفذين لدى النظام الذي أحضر له الملف الموجود بفرع الأمن العسكري وطلب منه مبلغاً من المال لنقلها إلى السجن المركزي وتمت هذه العملية –كما يقول- عن طريق وسيط طلب بدوره مبلغاً فلكياً فوق طاقته فقام بالاتصال بأحد أعضاء الائتلاف الوطني –الذي لم يذكر اسمه – طالباً منه ولو جزء من المبلغ فوعده خيراً بحسب قوله، ولكنه حتى الآن لم يجب على جواله، ويردف الناشط الحمصي قائلاً: "طرقت عشرات الأبواب لإطلاق سراحها دون جدوى، لكن والحمد لله لم أشعر باليأس مع العلم أنهم أغلقوا كل الأبواب بوجهي، وقامت السلطات المصرية بقيادة السيد السيسي بعدها بطرد أهلي من مصر ووصلت أنا وقتها إلى مرحلة الموت وتعرضت لضغوط نفسية كثيرة ولكنني استطعت التغلب عليها والحمد لله. 

وبعد ذلك قام أحد الإخوة الميسورين بإخراجها من المعتقل وتم نقلها خارج سوريا لتعود إلى بيتها وأطفالها الثلاثة. ويضيف أبو جعفر: "أفتخر أن أختي كانت تقوم بنقل السلاح والذخيرة ولو القليل منه إلى بعض المناطق في حمص وعندما تم اعتقالها لم يعترف أحد عليها مثلها مثل باقي المعتقلين والمعتقلات ليس لهم من بعد الله أحد، ويوجه المغربل سؤالاً برسم قوى المعارضة: "ماذا لو كان لأحد الثوار أخت معتقلة وطلب من الائتلاف أو المعارضة مبلغاً ولم يستجيبوا له وتحول الثائر إلى عميل تابع للنظام، هل سيفرح الائتلاف أو المعارضة !

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(175)    هل أعجبتك المقالة (259)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي