أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بشار يعايد أطفال الغوطة بقصف أراجيحهم.. قتل 3 أطفال على الفور

لم يدع بشار الأسد لأطفال سوريا من وسيلة قتل إلا وجربها فيه، إرضاء لحقده البالغ على مستقبل سوريا، وأملا منه في أن يدمر هذا المستقبل الواعد، كما دمر هو وابوه حافظ من قبله حاضر واحد من اعرق بلدان العرب والمنطقة بأسرها.

واليوم وكما كل يوم أثبت بشار أن عداوته للسوريين وأطفالهم متجذرة في أعماق الوحش المتلبس به، فأطلق صاروخا على إحدى أراجيح (مراجيح) الأطفال في ريف دمشق فقتل منهم ثلاثة على الفور.
وفي التفاصيل التي نقلها ناشطون أن قوات بشار استهدفت أرجوحة لأطفال كانوا يلهون بها في ثاني أيام العيد، وذلك في بلدة عين ترما في غوطة دمشق.

وأسفر هذا القصف الوحشي عن صعود 3 أرواح طاهرة إلى بارئها، فيما أصيب أطفال آخرون، جراح بعضهم حرجة.

وجرب بشار الأسد وزبانيته من الجيش والشبيحة والأمن كل أنواع القتل والتنكيل بأطفال سوريا، حرقا وذبحا وتعذيبا، ولم يسلم منهم حتى الجنين في بطن أمه، ولا الرضع.

ويرى الكثيرون أن بشار كان في مرات كثيرة يتقصد قتل الأطفال وتمزيقهم بقذائفه إلى أشلاء، انتقاما من أهاليهم، وتجسيدا لحقد أسود يرى أن تفادي ظهور مناوئين له، غنما يكون بقتلهم صغارا وقبل أن يكبروا ويشبوا على معارضة وحشية وفساده.

وقد ألقت الحرب بثقلها الكبير على كاهل السوريين عامة، والأطفال خاصة، حيث أصيب مئات الآلاف منهم بصدمات نفسية، لما عايشوه من مشاهد القتل والدماء، فيما كبر آخرون قبل أوانهم، وباتوا يتحملون مسؤوليات تفوق أعمارهم بكثير.

زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي