أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قائد عمليات السفيرة: "الأركان" أخبروني بوجود ضغوط أمريكية تمنعهم من دعم المجاهدين والقبول بهم

بث ناشطون أمس الأحد لقاء أجراه مركز السفيرة الإخباري مع من قال إنه قائد غرفة عمليات السفيرة بريف حلب الملقب "أبو محمود" أوضح فيه ملابسات تقدم قوات النظام على محور السفيرة.

ولفت "أبو محمود" أن تقدم النظام وسيطرته على بلدة "أبو جرين" يعود لاعتماده سياسة الرض المحروقة، والاستعمال الكثيف للقوة النارية من الطائرات ومدافع الدبابات، فيما لا يمتلك الثوار سوى أسلحة خفيفة إذ ليس لديهم لا مضادات دروع ولا مضادات طيران، كما إن الأسلحة المتوسطة لا تتوفر الذخيرة اللازمة لها.

وعن حجم الاستهداف الناري من قبل قوات النظام لمناطق السفيرة، قال قائد غرفة العمليات إنه يكاد يجزم بأن كل 20 متر مربع وقعت فيه قذيفة.

وحول أهمية السفيرة، حذر "أبو محمود" من أن سقوط المدينة بيد النظام سيجعل طريق قوات بشار إلى حلب مفتوحا، ما يعني أن حلب ستصبح مطوقة من الجنوب والشرق، وربما يتم إنهاء حصار الثوار على مطار كويرس الحربي.

وسأل المحاور قائد غرفة العمليات، قائلا: ذهبت إلى المجلس العسكري، وطلبت منهم إمدادات، فلماذا لم يقدموها لجبهة السفيرة؟، فأجاب أن المجلس العسكري قال بأن المتوفر لديه هي الذخيرة الخفيفة، وقد حصلنا (جبهة السفيرة) على ذخائر كلاشنكوف وذخائر رشاشات "ب ك. ث" و"14.5"، موضحا أن المجلس العسكري تعذر بأن هذه هي إمكاناته.

وعن موقف المجلس من وجود إسلاميين يقاتلون مع الثوار ضد النظام على جبهة السفيرة، رد "أبو محمود": سمعنا كلاما من المجلس أنهم لا يريدون كل هؤلاء المجاهدين، بل يريدون مقاتلين فقط، هناك ضغوط خارجية، وقبل أن يكمل جملته قاطعه المحاور سائلا: سمعت أم قالوا لك؟، فأجاب قائد غرفة العمليات: هذا الكلام سمعته في الأركان، هم لايريدون أن تدخل معنا في الجبهة فصائل بعينها.. أي فصائل إسلامية، وتحديدا حركة أحرار الشام.

وعن سبب هذا الموقف من وجود مقاتلين إسلاميين، قال "أبو محمود": قالوا (في الأركان) إنها ضغوط أمريكية، بل إن أحد الضباط أخبرني بالحرف بوجود هذه الضغوط، فقلت له إن هؤلاء المجاهدين هم الفاعلون على الأرض وأغلبهم من أهل السفيرة هبوا يدافعون عن أرضهم وعرضهم، فقال الضابط إنهم مقتنعون بهذا الكلام ولكن الأمريكان لا يقتنعون، ونحن مضطرون لمسايرة الضغوط الأمريكية.

ونفى "أبو محمود" أن يكون المقاتلون على جبهة السفيرة قد تم رفدهم بمؤزارات من كتائب أخرى، وقال إن معظم من قدموا للمساعدة كانت أسلحتهم خفيفة وذخيرتهم محدودة، وعادوا بعد قدومهم بحجة عدم استطاعتهم المرابطة.

زمان الوصل
(131)    هل أعجبتك المقالة (122)

سوري حر

2013-10-15

قريباً بإذن الله تعالى سوف يحرر الجيش العربي السوري مدينة حلب من أيدي هؤلاء المجرميين الذين يتكنون بالأسلام و الأسلام بريء منهم . نحن أهالي حلب لسنا مع بشار و لكن نحن مع جيشنا ضد هؤلاء الكلاب و سوف تخرجون قريباً بإذن الله تعالى . و يلي بده يجاهد أذهبو للجهاد في فلسطين و ليس في مدننا ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي