أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حمص .. قصة مدينتين

على نفس اسم الرواية الشهيرة للكاتب تشارلز ديكنز، اختارت صحيفة بريطانية استعراض بعض ملامح حمص اليوم، تحت عنوان: "حمص ...قصة مدينتين"، لتدلل على أن المدينة الواحدة اسما إنما هي في حقيقتها مدينتان تفترقان عن بعضهما في كثير من الأمور.

وأكدت صحيفة "الغارديان" أن الأوضاع في حمص تتدهور من سيء إلى أسوأ، فالمدينة منقسمة بين الفصائل المسلحة للمعارضة على اختلاف انتماءاتها، وقوات النظام، بعدما كان ينظر الجميع إليها على أنها عاصمة الثورة السورية وأيقونتها.

جيمس هاركين مراسل الجريدة من حمص، قال إنه وجد فارقا ضخما بين وضع المدينة الأن وبين ما كان موجودا عندما زارها للمرة الأولى مطلع العام الماضي.

ويروي المراسل قصة لقائه بأحد المعارضين خلال تلك الفترة حيث كان يصف نفسه بالمعارض المعتدل، وكان يقول إن فكرة تسليح المعارضة خاطئة، لكن "هاركين" يوضح أنه عندما التقاه خلال الأيام الماضية أخبره هذا المعارض أنه بعد الإحصاء الدقيق اكتشف أن 1600 شخص من معارفه إما قتلوا أو اختطفوا خلال عامين ونصف، ليختم معلقا بالقول: "لقد ماتت مشاعرنا".

ويشير "هاركين" أن حمص التي كان يعيش فيها مليون شخص، أصبحت أشبه بالخراب حيث يعيش عشرات الآلاف بلا مأوى، موضحا أن الحصول على المعلومات الدقيقة في سوريا أمر صعب، حيث يعد الحصول على تأشيرة دخول إلى البلاد أمرا نادرا، كما لا يسمح للصحافيين بالتجوال خارج قلب دمشق.

وينبه المراسل أن الحصول على رأي السوريين بشكل صادق، يتطلب التحدث إليهم بعيدا عن أعين الرقابة والرقباء، لافتا إلى التباين الشديد في مدينة حمص وضواحيها بين المناطق التي يسيطر عليها الثوار، وتلك الموالية للنظام.

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (97)

نيزك سماوي

2013-10-13

ولا بد للقيد أن ينكسر مهما طالت الأيام ومها طال إجرام هذا العام مدعي الحرية وحقوق الإنسان فإن تاريخاً جديدا سيكتب من حمص ومن كل مدن سوريا ، مهما فعل المجرمين ومهما قتلوا ومهما شردوا فسيأتي اليوم الذي سيحاسبون به سيكونوا في الأقفاص ولو إجتمع بغاة الأنس والجن على تخليصهم وحمايتهم فلن يستطعوا سيقتص منهم الشعب السوري لن يفلت مجرم من العقوبة سيتم سحل كل المجرمين في شوارع كل سوريا بدء من المجرم الأول والشبيح الأول والعميل الأول فشار الفسد الوسد ابن المجرم حافر الوسد.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي