لم تبتعد جائزة نوبل للسلام هذه السنة عن الأحداث المأساوية في سوريا
، بل إنها ارتبطت بشكل كبير بمجزرة الغوطة التي نفذها بشار الأسد وجيشه بالسلاح الكيماوي على الآمنين موقعا منهم قرابة 1500 شهيد، في 21 أغسطس/آب الفائت، وهي المجزرة التي حركت شهية روسيا والولايات المتححدة لعقد صفقة نزع كيماوي بشار.
وهكذا فقد حسمت اللجنة المسؤولة عن الجائزة أمرها أخيرا وقررت منح "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" جائزة نوبل للسلام لعام 2013، في وقت تواصل المنظمة عملها على نزع ترسانة نظام بشار الكيماوية.
وكان لافتا أن الصفحة الرسمية لـ"جائزة نوبل" على "تويتر" نشرت تغريدة غريبة وغير مسبوقة، تطلب فيها من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" التواصل مع اللجنة، التي كانت تحاول الاتصال بالمنظمة لإبلاغها بالفوز، لكن دون جدوى!
وجاء في تغريدة على صفحة "جائزة نوبل" نشرت منذ ساعتين تقريبا: يرجى من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الاتصال بنا، نحن نحاول الاتصال بمكتبكم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية