بشار القزم ومن معه يحشدون ...يبذلون كل جهد صباح مساء وبلا توقف ويحشدون.... يُقنعون كل حكومة غربية كانت أو شرقية أن بشار القزم يحارب التطرف والارهاب والإرهاب عدو مشترك لكل حكومات العالم وبهذه الطريقة يحشدون... وكل المتنفذين وصناع القرار في العالم وصلت اليهم من مؤسسات القزم مئات الآلاف من النسخ لمئات المقاطع المصورة تريهم من يلبس الأزياء الملفتة لأشخاص يقومون بالأعمال الدالّة ويرفعون الشعارات المعبرة لما يثبت للغرب والشرق أنهم وفق المنظور الدولي الأممي إرهابيون في تنظيمات متفرعة عن القاعدة وهم بزعمهم من يقاتل في سورية ولا أحد غيرهم ... بهذه الخلاصة يحشدون.
أوصل بشار القزم ومن معه الإنسانية كلها الى السكوت عن أفظع أوضح جريمة كتلوية في هذا العصر بل سائر العصور وحوّل القزم الزنيم جثث الأطفال والنساء في مجزرة الكيمياوي الى انتصار ومكاسب. ...تعاون وتآمر وسمسر وتاجر مع كل الأوجه الشيطانية المظلمة للدول الكبرى والصغرى وحشّد شياطين الإنس في العالم كله في سورية... سوريا الأرض المباركة ..نجّس صعيدها الطاهر بحشد كل الشياطين مجتمعين ضد خير وأشجع أهل الأرض وهم أبطال الشعب السوري الثائر المنتفض العظيم.
وحشد آخر يتعاظم يوما بعد يوم ليصل منتهاه وذروته في صعيد عرفة الطاهر...
إنه حشد المسلمين الملبّين ...حشد الحجيج يأتون من كل فج عميق الى صعيد طاهر واحد...يأتون لا يذكرون الا إلها واحد ويهتفون هتافا واحدا ويلبسون لباسا موحدا واحدا ... وتضيع البلدان هناك وتضيع الأعراق هناك... وتضيع الأجناس والألوان... يضيع كل شيء ويفنى لأيام معدودات معلومات .... يفنى كل شيء وتبقى كتلة واحدة موحدة بلون واحد .... ويتجلى الجسد الواحد...جسد واحد لا ترى فيه انقسامات ولا فطور...
ولكن...ولكن ألا ينبغي أن يكون من وراء ذلك التجسد المرئي الواضح المحسوس معان وتطبيقات وآثار ونواتج .... نعم وكثيرون تكلموا وكتبوا وتفننوا في شرح بعض ذلك ... ولايبقى لنا إلا أن نقول ونحن داخل الأرض السورية المباركة مواجهين صامدين على الصعيد الشامي الطاهر :(لا حجّ لمن حجَّ ولم يفطن لأهل الشام... لاحجّ لمن لم يقف مع اهل الشام ... لاحجّ لمن لم يجهز مع حجّه غازيا على أرض الشام... ولا حجّ لمن لم يحرّض ضد بشار القزم وحلفه الدولي الشيطاني...وكما الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فالحجّ تجمع للجسد الواحد وإذا لم يتداع الجسد الواحد لأهم أعضائه يشتكي ويصرخ ...إذا لم يهتم الجسد الواحد ويحتمّ فلا خير فيه)..
ونحن نعلم أن لارفث ولافسوق ولا جدال في الحج .... ولا حاجة للجدال في أمر المواجهة في سوريا ... لاجدل أنها مواجهة عظمى وملحمة كبرى إذا لم يحشد حشد الحجيج لها فلا خير فيهم ولامعنى لحجهم وتلبيتهم...
وتلبية الثائرين الصادقين في أرض الشام المباركة وهم في الملحمة الكبرى خير وأقرب الى الله في مواجهة ليس كمثلها مواجهة منذ قرون ...سلام على من ثبت فيها وسلام على شهدائها...والله أكبر.
حشدان في صعيدين طاهرين ... د.أسامة الملوحي

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية