أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قصف مصفاة حمص يشعل حرب التعليقات على "فيسبوك"

مصفاة حمص التي ارتبطت بذكرى سيئة في أذهان الحمصيين منذ إنشائها قبل عشرات السنين نظراً للتلوث الذي كانت ولا تزال تسببه للبشر والحجر والكائنات الحية كافة استُهدفت منذ أيام من قبل الثوار في إطار عملية أطلقوا عليها اسم "معركة صب النيران" وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن دخاناً أسود كثيفاً جداً اندلع من المصفاة وغطى سماء المدينة ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية ولكن استهداف هذه المنشأة الصناعية الضخمة أشعل دخاناً آخر في سماء العالم الافتراضي من خلال طوفان التعليقات الكثيرة التي أيد بعضها قصف المصفاة وبعضها الآخر عارض هذا العمل، فيما ظل بعض الرماديين على الحياد.

وجاء في صفحة "حمص بابا الدريب وجب الجندلي" بالعامية الحمصية وتحت عنوان "شو مشان قصف مصفاة حمص" تعليق يقول صاحبه :ثوار الفيس بوك (كتائب بوس الواو) عاملين قصة من قصف المصفاي، دخلك حصتك من المازوت كان النظام يوصلك ياها ع البيت!! أو بس كان مستني الأحرار يقصفوا المصفاة حتى يرد عليهون!!
واستطرد صاحب التعليق: إذا راح الغالي لا أسف ع الرخيص، ط... بمليون مصفاي عم تمون دبابات العصابة وآلياته" .

وكتب الناقد والمترجم "حسان عباس" على صفحته الشخصية في الفيس بوك قائلاً : "بعض المعلقين على صورة حريق المصفاة في حمص يعبرون عن نشوتهم للحدث بالتكبير والشهادة، المؤمن الذي يرى في خراب البنية التحتية للتطور مدعاة للفرح لا يختلف في لا وطنيته عن أولئك المجرمين الذين يقومون بأفعال التخريب".

فانهالت التعليقات على ماكتب إذ علقت Lama Lamosh تقول: "قمة الجهل أن تتعلم وتحرم علمك ممن هم بأمس الحاجة إليه ... لو كان أهل العلم والخبرة في حمص المحاصرة الآن لما رأيت البعض يكتب تعليقات بأفكار محاصرة لا تختلف عن حصار حمص " أما Zeina Tama فكتبت معلقة: "بالنهاية من يخشى على بلده ووطنه وأطفال الوطن فليتفضل مشكوراً ويعطينا الحل بدل التنظير وليمت وينتظر موته كما نحن ننتظره داخل البلد, سئمنا الشعارات الطنانة وآلاف الناس تُقتل وتموت يومياً و لا من يسأل إلا لغاية في نفس يعقوب".

أما أكرم عبد الدايم الذي يقطن في قرية مجاورة للمصفاة المقصوفة فكتب قائلاً: "قرانا وبلداتنا على بعد عدة كيلو مترات من المصفاة ...و لتر البنزين سعره عندنا بـ 500-650 ليرة مع المغامرة بتهريبه بينما البلدات الموالية يباع فيها بسعر تشجيعي وعقب ساخراً: "خليهم يلعنو أبو المصفاية ..أصلا أهل حمص انعلو من وراها".

وكتبت الصحفية المعارضة "مزن مرشد" على صفحتها تقول: "شو العبرة أو الفائدة من ضرب مصفاة حمص? واستطردت قائلة: "بالله عليكم اللي فهم الموضوع يفهمني لأني عن جد فتت بالحيط".
فردت عليها Grazia Vaio متساءلة: "ليش ماحدا سأل شو غاية النظام بقصف المساجد والمدارس والجسور والسدود والدور والمخابز وكل البنية التحتية للبلد عجيب والله ..".

أما أحمد سي السيد مدام ويبدو من اسمه أنه غير سوري فكتب يقول:"سئلت متى تنتهي الأزمة في سوريا ... فقلت حتى تدمر سوريا بشكل كامل ... والكيماوي وغيره شغل زعبرة ومبررات لإطالة الأزمة والقضاء على كل شيء .. ولهذا أصبحنا نسمع عن كتائب ومسميات عسكرية عديدة .. هي من صناعة الكل، لكل من يعمل على تدمير سوريا، وسوف نسمع عن تدمير السدود ومحطات الكهرباء والمصافي وآبار النفط وكل شيء والقادم أفظع".

وعلق نمر المصري مستغرباً: "بدنا نظام حقير متل هاد يسقط بدون ما ينكسر زجاج نافذة "فأجابته كاتبة البوست مزن مرشد: "كنت أتمنى يا نمر حقيقة أن يسقط هذا النظام دون أن ينكسر زجاج وأعتقد أن كثرا كانت لهم نفس الأمنية لكن للأسف كلنا نعرف حجم الإجرام والشر وهذه المسميات الجديدة من "داعش" وتوابعها ماهي إلا لمساندة النظام ضد الثورة ولو جاهرت بعكس ذلك" وعقبت قائلة:الكل عم يتسابق لإخراج سوريا من التاريخ ومن الجغرافيا لتصير بلادنا مفقودة مثل قارة أتلانتس".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(192)    هل أعجبتك المقالة (211)

سامر السيد

2013-10-11

والله اذا المصافية بتوقف الدبابات عن القصف يوم واحد فيلعن ابوها وبالناقص منها ...حياة ثائر حر محاصر داخل حمص القديمة أهم عندي من ألف مصفاية.


سوري أسدي

2013-10-11

هي المرة التاسعة يلي بتضربوا فيها المصفاية يا مخربين بس رح نرجع نعمر البلد بقيادة رئيسنا المفدى الدكتور بشار الأسد بعد ما نعلقكن عالمشانق يا عملاء النيتو.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي