أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وأداً للفتنة ... بيان خجول وتجنب "النصرة" في تشاوري السهل والجبل

بهدف وأد الفتنة الحاصلة أو القادمة تداعى رجال المعارضة في جنوب سوريا درعا والسويداء للقاء تشاوري يجمع الكثير من العمل المشترك بين أبناء المنطقة الواحدة ويؤسس لعمل مؤسساتي قادر على النهوض بمسؤولياته.

لكن صوت الانتقادات حضر خارج قاعات المؤتمر ليعبر عن ضرورة مصارحة أكثر بين شركاء السهل والجبل وتحدثت صفحات التواصل الاجتماعية بكثير من الهجوم، وإن بدا بطابعه شخصانيا عن مواقف عامة ما زالت تحكم جبل العرب، فيما يوميات الشهداء تعج بساحات ومدن وقرى حوران كما بقي ملف النصرة قائما ومخطوفوه لديه دون الإشارات العلنية إليهم، وهو ما يرمي مجددا بإمكانية نجاح المؤتمرين بأهداف المؤتمر.

وقال الشيخ أحمد الصياصنة شيخ الثورة في كلمة مقتضبة له خلال افتتاح المؤتمر: "اكتوينا بنار الظلم من نظام الأسد ومن المتطرفين، ولذلك نحن هنا لنقول إننا أهل وأبناء وطن واحد، لقد اتصل بي منذ بداية الثورة مدير مكتب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وأكد وقوف إخوتنا الموحدين إلى جانب الثورة السورية، ومن ثم زارني وأعاد التضامن معنا وأرسلوا العديد من الشبان للتظاهر مع أبنائنا واستقبلوا جرحانا، نحن وإياهم أهل ولن نتفرق، ولن تمر خطط النظام المجرم علينا، هذا النظام بلا أي قيم ولا ذمة ولا دين له".

وقال رجل الأعمال السوري المعروف في حوران وليد الزعبي إن "اللقاء هدف لتوحيد الجهود ومحاصرة القاتل والشبيحة أينما كان ومن أي جغرافية، مشيرا إلى أن العمل جار على إنشاء بنى تحتية ومؤسساتية قادرة على حمل مسؤولياتها تجاه شعبنا بمواجهة آلة الإجرام الأسدية."

فيما أكد رجل الأعمال من السويداء يحيى قضماني "أن اللقاء التشاوري جاء ليؤكد برمزيته وهموم حامليه على التشاركية التي لا تحتاج لكثير من الإثبات بين أبناء السهل والجبل تشاركية وصفها بـ"التاريخية واليومية رغم جهود ماكنة النظام على تفتيتها لكن بعد مضي سنتين ونصف من عمر الثورة أثبت شعبنا إصراره على التمسك بقيمه ومحبته لبعض".

ولفت القضماني إلى أن بعض التطرف بات مخيفا وينفر من الثورة داعيا لجهود جماعية".
فيما أكد الدكتور سعود الأطرش حفيد قائد الثورة السورية أن النظام سعى لتفتيت البنى الاجتماعية وربط الزعامات الدينية والاجتماعية والاقتصادية بهيكلية صعب فكها، وهو ما ساعد على تهجير الشباب من أرض الوطن. 

وأضاف الأطرش "إنا ننحني أمام الشهداء وتضحياتهم ونشعر بالتقصير أمام تضحيات حوران وأهلها"، لافتا إلى أن حماية الأقليات كذبة صنعها النظام وصدرها وصدقها".

وشدد البيان الختامي على إعلان باسم أبناء سهل وجبل حوران في الجمهورية العربية السورية التزامهم بثوابت ثورة الشعب السوري واستمرارهم بهذه الثورة المقدسة حتى تحقيق النصر وإسقاط نظام بشار الأسد ومعاقبته على جرائمه التي ارتكبها بحق السوريين.

ويؤكدون تماسكهم في مواجهة محاولات الفتنة التي يحاول النظام زرعها بين المحافظتين حيث يدرك الجميع مسؤوليته تجاه السلم الأهلي المترسخ في قيمنا منذ مئات السنين، الأمر الذي يجعل محاولات النظام المجرم شق الصف عبر دس عملائه والمتطرفين بيننا تبوء بالفشل.

كما تطرق البيان إلى وجود بعض التطرف، دون أن يسميه بالقول "إن أهالي المحافظتين درعا والسويداء متمسكون بموقفهم الرافض للتطرف الذي يحاول النظام دفع أبناء سوريا إليه لتزوير حقيقة العيش الآمن بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم الدينية والفكرية والثقافية، وتلتزم كل الشخصيات الوطنية المجتمعة بالعمل لمواجهة كل ما يمس الوحدة الوطنية ويسيء إلى السلم الأهلي والتنوع الديني والقومي الذي هو سر بقاء سوريا حاضرة حضارية على مر العصور، وستبقى رغم جرائم النظام التي تحاول اغتيال هذا التنوع الثري بإعلان حرب طائفية بين مكوناته."

محمد عويد - درعا - زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (101)

abo george

2013-10-11

كل كتيبة في الجيش الحر لا ترفع علم الثورة هي لها اجندتها الخاصة ولا تعمل على وحدة السلاح ، يجب ان يكون لزاما على كل كتائب الثوار ان ترفع علم الاستقلال بدل رفع الاعلام السوداء التي هي اعلام اقصاء ابناء الشعب السوري المتنوع ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي