مكتب التعليم في حلب الحرة يحذر من انفلات الحياة التعليمية وخروجها عن سيطرته

حذر مكتب التربية والتعليم في المجلس المحلي لمدينة حلب الحرة مما دعاه "انفلات الحياة التعليمية من بين يده وخروجها عن سيطرته"، محملا المجلس والائتلاف الوطنيين قسما من المسؤولية لعدو وفائهما بالتزاماتهما المادية تجاه "المكتب".

وأصدر مكتب التربية والتعليم بيانا بهذا الخصوص، هذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

يؤكد مكتب التربية والتعليم في مجلس مدينة حلب على انفلات الحياة التعليمية بكافة مراحلها من يديه وخروجها عن سيطرته لعدة أسباب نوجزها بما يلي:

• عدم التزام المجلس الوطني والائتلاف الوطني بالتزاماتهم المادية تجاه المكتب فيما يخص

1. دعم العمل التعليمي بما يلزم مادياً لمواجهة أجور المدرسين ونفقات صيانة المدارس المتضررة وتأهيلها.

2. عدم توفير الكتب اللازمة لكافة المراحل يضاف إلى ذلك القرطاسية بأنواعها اللازمة للمدارس.

• تدخل عدة جمعيات في العمل التعليمي وإعراضها عن التنسيق مع مكتب التربية، فيما يخص ضرورة توفر المؤهلات العلمية اللازمة للمدرسين والمعلمين وتوزيعها للدعم المتوفر لديها دون وجود معايير واضحة ومناسبة.

• محاولة عدة جهات السيطرة على العمل التعليمي من خلال ما هو متوفر لديها من قوة عسكرية أو مادية.

وأخيراً يؤكد مكتب التربية والتعليم ان استمرار الوضع على ما هو عليه يعني سرقة العملية التعليمية برمتها من يد المكتب التعليمي في مجلس مدينة حلب، لعدم توفر الدعم المادي والعيني الواجب توفرهما للمكتب ليتمكن من قيادة الحياة التعليمية وفق أسس مدروسة وخطط تعليمية مستنبطة من الواقع التعليمي للعام الماضي.