قال ممثل للائتلاف الوطني اليوم إن الائتلاف سيعقد اجتماعا في 25 تشرين الأول الجاري لتحديد موقفه بشأن مؤتمر السلام الدولي حول سوريا (جنيف 2).
وأكد ممثل الائتلاف في تركيا خالد خوجة أن اجتماع الذي سيعقد في استنبول يهدف إلى تحديد خارطة طريق بخصوص مؤتمر "جنيف 2" بناء على ما سماه "تحول الموقف الأمريكي بشأن الوضع في سوريا".
وأشار إلى أن هناك اتجاها داخل الائتلاف نحو بديل آخر عن مؤتمر "جنيف 2" يتمثل في تعزيز الدعم العسكري للجيش السوري الحر.
وأوضح خوجة الى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المتتالية بشأن تعاون نظام دمشق مع خبراء الأمم المتحدة المعنيين بتفكيك ترسانته الكيماوية "ترسخ التخمينات بوجود صفقة أمريكية-روسية وربما يكون اللوبي الإسرائيلي وراء هذه الصفقة".
من جهته أعلن الأمين العام للائتلاف بدر الدين جاموس بدء عملية هيكلة الحراك الشعبي للثورة السورية ممثلة بالائتلاف الوطني كممثل وحيد وشرعي للشعب السوري.
ونوه جاموس بأن الحكومة المؤقتة تشكل الجناح التنفيذي والخدمي للثورة السورية في حين يشكل الائتلاف الوطني الذراع السياسية لها.
وأكد أهمية تجاوز العمل القائم على مستوى الأفراد والأشخاص والانتقال إلى مرحلة المؤسسات من خلال التواصل مع الداخل كمكون أساسي لهذه الهيكلة، واعتبار ذلك أحد أهم الدعائم الأساسية لنجاح الثورة.
وبين جاموس أن الائتلاف سيتولى دور الرقابة والتوجيه فيما يتعلق بالعمل السياسي والخدمي بعد تشكيل الحكومة، مشيرا إلى أن الحكومة المؤقتة لا تعتبر خاصة بالائتلاف فحسب بل بجميع أطياف مكونات الثورة السورية.
وأشار الى وجود تنسيق مستمر بين هيئة أركان الجيش السوري الحر والحكومة المؤقتة، فيما يخص تشكيل وزارة الدفاع وتسمية الوزير الذي سيمثل رأس هيكل الجيش الحر.
كونا
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية