استهجن محمد علوش المدير التنفيذي لجبهة تحرير سوريا الإسلامية والمسؤول السياسي في لواء الإسلام "كل هذه الضجة" حول البيان رقم 1 من قبل الائتلاف والصحافة ووسائل الإعلام حتى العالمية منها وتصويره على أنه انقلاب على الائتلاف.
وقال في توضيح نشره على موقع جيش الإسلام الرسمي المفتتح حديثاً، إن الانقلاب يكون على من كان في السلطة "فمتى تولى الائتلاف السلطة؟"
وكان 13 فصيلا عسكريا في حلب وقعوا ما سمّي "البيان رقم1" أعلنوا فيه سحبهم الاعتراف بالائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة قبل تشكيلها.
واعتبر علوش "أن من يزيح النظام الإرهابي لبشار الأسد ويقدم في سبيل ذلك الغالي والنفيس لا يقبل أن يُهمّش ليأتي من يريد انتزاع الثمرة وجني الحصاد دون حتى مشورة لمن قام بهذا الجهد العظيم".
وأضاف أنه عندما طلبت الكتائب نصف مقاعد الائتلاف لكي تكون رافعة للائتلاف وتجعله ممثلا حقيقا للثورة ولا يخرج عن إرادتها ولا عن مطالبها الشرعية والثورية، فإن الائتلاف واجه ذلك المطلب بـ"السخرية والاستهزاء".
وأوضح أن الائتلاف لجأ إلى الأركان والتف على هذا الطلب وعيّن عبر رئيس الأركان 15 عضواً غير معروفين للكتائب، متهما الائتلاف بتوقيع "اتفاقيات لتقسيم سوريا باسم جعلها سورية اتحادية..".
وعبّر علوش عن هواجس الكتائب العاملة على الأرض من بعض التصرفات غامزا من قناة الساعين لإنشاء جيش وطني من غير الكتائب، مؤكدا أنه "بدأنا نراهم على الأرض لمحاربة الكتائب لا لمحاربة النظام."
وفسّر علوش بدء الحديث عن حكومة انتقالية كاملة الصلاحية مع النظام في "جنيف 2" بأنه اتفاق بين الائتلاف والنظام "ليصبح العدو المشترك هو الكتائب".
ورأى في ذلك مؤشرات سلبية يرسلها الائتلاف كل يوم إلى القوى التي تعمل على الأرض "ويريدون من الكتائب السكوت والصمت بحجة أنه (مو وقتها) وأن كل شيء سيتغير بعد سقوط النظام".
وبعد ذلك -والكلام لعلوش- "يأتي من يسأل أين مشروعكم للبلد أين المشروع السياسي، ونسي أو تناسى أننا في ثورة باتت مسلحة وأن لا حلول سياسية وأن مستقبل البلاد السياسي يقرره أبناؤها وحدهم".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية