أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لقاءات مرتقبة لوأد فتنة جديدة بين الجبل والسهل

تأزمت جبهة السويداء -درعا بعد اعتقالات طالت بعضا من أبناء السويداء في الجيش الحر/خالد سليمان رزق ورئيف نصر وباسل نوفل طراد من درع الجنوب/على يد جبهة النصرة في مدينة درعا بتهم لم تقنع إلا أصحابها، فيما أحرزت المفاوضات الأولى على الأرض تقدما أوليا أثمر عن إطلاق سراح إحدى الوساطات التي حاولت فكفكة القضية قبل أن تصل أصداؤها لعمان التي سيجتهد العديد من حضورها السوري خلال الأيام القادمة لاحتضان لقاء موسع بين فعاليات حورانية ودرزية من أبناء الثورة وقيادات المعارضة والكتائب الثورية فيما تستمر النداءات متوالية لإنهاء الملف الذي سبق أن تشابهت آخر مثله كادت أن تضاعف العلاقة المتردية بين الكتائب هناك.

وفي بيان لعضو الائتلاف الوطني ريما فليحان ناشدت الهيئة الرئاسية والسياسية بالائتلاف للتدخل العاجل لدى الهيئة الشرعية في درعا التابعه لجبهة النصرة لإطلاق الشابين المعروفين بالسمعه العطرة والمناوئه للنظام لأن قتلهما سيؤدي حتما إلى احتمال فتنه طائفيه يريد النظام إشعالها منذ البدايه بين الجارتين درعا والسويداء وهذا أمر لا نريد وقوعه ونعمل لتجنبه منذ بدأ النظام محاولات إشعاله فيما لا يصب بمصلحة الثورة ولا الوطن.

من جانبه أكد الصحفي طرفه حربات أنه اطلع خلال جولته الميدانية على جهود حثيثة لمنع انزلاق الحادثة إلى قتنة لافتا إلى أنه شهد قيام لواء شهداء الحرية في مدينة الحراك بقطع الطريق على عناصر الجهة الخاطفة من الوصول إلى مراكزها في اللجاة وبلدة الصورة، إضافة لاعتقال بعض عناصرها ولإجبارها على إطلاق سراح الشابين وإنهاء الجانب الإشكالي بالقضية مضيفا أن أكثر من خمسة ألوية وكتائب في المنطقة القريبة من محافظة السويداء طالبت بوجوب إخلاء سبيل المختطفين نظرا لسمعتهما الطيبة ومشاركتهما الدائمة في معارك التحرير.

وأشار إلى أن جهودا ما تزال مستمرة لإنهاء الوضع من خلال بعض الوجهاء وقادة الكتائب ذوي العلاقة الحسنة بالجهة الخاطفة.

معتبرا أن الجهود القادمة قد تكلل بالنجاح خلال الأيام القادمة لتظافر عوامل داخلية في المنطقة مع نظيرتها في عمان". 

وفي بيان توضيحي للمكتب الإعلامي لمدينة الحراك يوضح ب25/8/ تفاصيل بعض المجريات خلال ذات الفترة بالإشارة إلى أنه انطلق فضل زين الدين قائد كتيبة سلطان باشا الأطرش ومعه مجموعة من رجال مدينة الحراك ومنهم أبو مصطفى القداح ومحمدعبدالسلام المصري(الصحن) ومروان قداح وغيرهم إلى الهيئة الشرعية في المسيفرة للتوصل إلى حل والإفراج عن اثنين من عناصر كتيبة سلطان باشا الأطرش كانت الجبهة قد اعتقلتهما وعند وصولهم فوجئوا بأن الجبهة قامت باعتقالهم جميعا بعد فترة من الوقت تم إطلاق سراح أبناء مدينة الحراك وأبقوا على فضل زين الدين وعناصره معتقلين.

نتيجة لما حدث أقيمت حواجز في الحراك والصورة.

وقام ثوار مدينة الحراك باعتقال 4 من عناصر الجبهة لحين الإفراج عن فضل زين الدين وعناصره.
وفي بيان صادرأمس عن الملازم أول فضل سامي زهر الدين القائد العام لتجمع كتيبة "الجبل والسهل" يشير فيه لضرورة اتخاذ موقف عاجل من الجبهة والتي ما تزال تحتفظ بالمخطوفين، نافيا أية مؤشرات لما تم نسبه للمخطوفين حول عمليات تستهدف اغتياله أو التخطيط لذلك في إشارة إلى اعترافات قدمتها النصرة للمخطوفين معتبرا أنها مفبركة وأهل درعا وشبابها براء من هذه التهم، مؤكدا أن كتيبة سلطان باشا الأطرش تضم شبابا من درعا والسويداء يعملون يدا بيد لإنهاء الظلم عن أهلهم.

ويلفت البيان إلى أن الظلم الذي يعاني منه أبناء بعض الكتائب ومنها كتيبة الأطرش على يد النصرة أكثر ظلما من نظام الأسد. 

من جانبه يشير النائب السابق ناصر الحريري أحد أبناء محافظة درعا ووجهائها إلى أن حوران ترفض أية تفرقة بين أبناء الجبل والسهل وتطالب الخاطفين بإطلاق سراح الموقوفين فورا لتجنيب العمل الثوري مخاطر لا تحمد عقباها، لافتا إلى أن العمل جار على استكمال حضور شخصيات مؤثرة في الداخل لإنهاء الملف برمته من خلال السعي لإطلاق ميثاق جامع بين أبناء الوطن الواحد.

على أن نشطاء من الداخل السوري أكدوا بوجوب جهود أكثر كثافة وسرعة وضغط على الجبهة نظرا لعلاقتها البنوية وتعقيداتها في علاقة عناصرها بالأمير ومحدودية التفاوض معه. 

درعا - زمان الوصل
(94)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي