اتهم عدد من اللاجئين السوريين في مدينة "مرسين" التركية "التجمع السوري الإجتماعي" هناك بالفساد، و"الشحادة" على أكتافهم دون حصولهم على أية مساعدات منه.
كما اتهم مدرسون في مدرسة "التجمع" إدارته بالمحسوبيات وغياب الكفاءات وتعيين المقريبن منهم على أساس إقليمي.
وقال أحد اللاجئين السوريين في المدينة لـ"زمان الوصل": "لقد قمنا بتعبئة استمارة في التجمع، من أجل الحصول على مساعدات غذائية وإغاثية وصحية، لكننا لم نحصل على أي شيء حتى الآن بعد مرور أكثر من عام على تسجيلنا".
وأضاف: "عندما ذهبنا للتجمع من أجل سحب الاستمارة، فوجئنا برفض القيّمين عليه، مع استمرار الوعود بالحصول على دعم".
وأسرَّ لنا لاجيء سوري في مرسين عن وجود مستودعات مليئة بالمساعدات في أقبية التجمع، لكن القيّمين عليه يمنعونها من الوصول إلى أيدي مستحقيها.
بدورها اشتكت معلمة تعمل في مدرسة التجمع من المحسوبيات وقلة الخبرة التعليمية وقالت لـ"زمان الوصل": "القائم على التجمع من الناحية التربوية -زياد الملا- لم يبرز أو يعرف عن مستواه العلمي، وكذلك عدد من أصحابها المقربين لايحملون سوى الشهادة الثانوية ويدرسون الأطفال مناهج الرياضيات واللغة العربية".
وتحدثت المعلمة عن غياب الرقابة والاهتمام بالأطفال في التجمع، حيث سقط طفلان من الطابق الثاني بسبب الإهمال أثناء الفرص بين الحصص الدرسية، دونما اكتراث من أحد.
بدورها تحدثت مصادر من داخل التجمع عن تقاضي إدارة التجمع لـ70 ليرة من الطلاب المسجلين فيه، دونما معرفة إلى أين تذهب، وعن إشكالية مالية بينه وبين شركة "مراد تولزم" للنقل...
وحاولت "زمان الوصل" الاتصال بـ"زياد الملا" المسؤول عن التجمع للرد على الاتهامات لكن دونما جدوى، لذلك اقتضى التنويه مع الاحتفاظ بحق "الملا" بالرد على الاتهامات الموجهة للتجمع عبر صفحات الجريدة.
مرسين (تركيا) - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية