أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ثوار حمص يحسمون أمرهم.. "صب النيران" قادمة

أصدرت لجنة إدارة الأزمة في مدينة حمص، بيانا بخصوص عملية "صب النيران" التي توعد بها المجاهدون والثوار الأحياء الموالية.. هذا نصه، وفق النسخة التي حصلت عيلها زمان الوصل:
أهلنا الأحبة في حمص الغالية، بعد مضي ستة عشر شهرا من الحصار والتضييق وبعد أن طرقنا كل أبواب المنظمات الإنسانية والدولية بل وصلنا للدخول إلى مفاوضات غير مباشرة مع النظام المتسلط لإيجاد حل للأهالي والجرحى الراغبين بالخروج من المناطق المحاصرة ولإدخال الطعام و الدواء للراغبين بالبقاء فيها، وصلت هذه المفاوضات لطريق مسدود وكان جواب المجرمين : "سنقتلكم أنتم وأهلكم" فما بقي أمامنا من سبيل إلا أن نرد القصف بالقصف ونثأر لدماء شهدائنا وجرحانا ونذيق أعداءنا بعض ما ذاقه أهلنا داخل الحصار وخارجه. أهلنا في الأحياء المحتلة، قد صبرنا أشهرا طويلة على قصف النظام وإلقائه حممه علينا رغبة بعدم امتداد القصف إليكم واستغلال النظام المجرم لتسلطه عليكم، ولكن الواجب الشرعي الذي يفرض علينا حماية من هم داخل الحصار من الأهالي يجبرنا اليوم على نقل المعركة لأرض العدو بضربه داخل معاقله وبين أهله مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات، علما أنه كان بمقدورنا سابقا القصف ونقل المعركة لأرض عدونا ولم نفعل ذلك حرصا عليكم. أما أبناء الأحياء الموالية فنقول لكم: أنتم المسؤولون عن الحال التي وصل إليها أهل السنة في مدينة حمص وريفها، وقد رجونا أن يكون بينكم رجل رشيد، ولكن يبدو أنه لا حياة لمن تنادي، وستعلمون أن دماء أهل السنة غالية وأننا سنثأر لكل قطرة دم سفكت ظلما وعدوانا، ومعركتنا أصبحت مفتوحة معكم وستكون على مراحل نحن من يحدد موعدها ومكانها، وسيكون أولها عملية "صب النيران" القادمة إليكم عدلاً وقصاصاً، وليس ظلما وعدوانا. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.. انتهى البيان.

وهذا وقد غطت صفحات تابعة للثورة السورية ترويساتها بشعار يقول: انتهت المهلة ترقبوا صب نيراننا.

زمان الوصل
(107)    هل أعجبتك المقالة (100)

سوري بس بيفهم

2013-10-07

رغم أني اشكك بالتنفيذ لأسباب كثيرة مبنية على تجربة شخصية, لكن الحمد لله أنكم وصلتم الى هذا الاستنتاج بعد سنتين ونصف من تدمير حمص والذي يتحمل فيه سكان حمص النصيريين المسؤولية قبل النظام. المفروض أن تبدأ الحمم بالانصباب فورا وبشكل كثيف وهمجي ويجب التركيز على المدارس والبيوت التي يمتلكها النصيريين وكذلك المخابز ورياض الأطفال. لو لجأتم الى هذا الحل منذ البداية لخففتم كثيرا من الدمار والقتل والخطف والاغتصاب الذي لحق بكم على أيدي نصيريي حمص. لكني أعود وأشكك بامكانية التنفيذ وهذا راجع الى شخصية السني وفلسفته بالحياة والتي ليست بالضرورة صحيحة والتي هي من أوصلت السنة الى مستنقع ... الذي يعيشون فيه تحت رحمة النصيريين منذ عام 1970 مثال على ما أقوله هو الفيديوات التي تنشر للجيش الحر وفيها اسرى من النصيريين ويقف فيها النصيري حيث تكون دماء السنة لم تجف بعد من على يديه ليساله عنصر الجيش الحر "كيف تتم معاملتك" وما ان يبدأ النصيري بالقول أن المعاملة ممتازي ممتازة وان الجيش الحر أخوي أخوة حتى تنتفخ أوداج الغبي السني من الجيش الحر ويمتلئ داخله الأجوف الأحمق بالخيلاء والتيه وينسى أخته وزجته اللتان اغتصبهما هذا النصيري وينسى ابناؤه الذين ذبحوا على يدي هذا النصيري. الاستنتاج هو أن السنة من أمثال هؤلاء أغبياء وتافهين ولا يستحقوا الا أن يعيشوا تحت صرماية النصيري..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي