عقد في مدينة حلب أمس الأحد اجتماع حضره عدة ممثلين عن تنسيقيات وتجمعات مدنية ثورية بحلب، حيث ناقش الحاضرون أبرز التطورات الميدانية على الساحة المدنية والعسكرية.
وأفاد مركز حلب الإعلامي بأن المجتمعين أصدروا بياناً، دعوا فيه إلى إعادة النظر بالبيان رقم "1"، الذي وقعت عليه أكبر الفصائل العسكرية الثورية بحلب، وانتقدوا تحديد ذلك البيان شكل الدولة ورفضه الاعتراف بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وإقصائه للتجمعات المدنية والقوى السياسية في الداخل السوري.
وفي مايلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحراك المدني الثوري هو الممثل الأول للثورة ولتطلعات الشعب السوري في الحرية والأمل في مستقبل أفضل هو الضامن والحاضن لفكر الثورة واستمرارية عملها وهو حراك مستقل غير مرتبط بأديولوجيات.
إن إعلانَ بعضُ الفصائلِ المقاتلة في حلب تحديدَ شكلِ الدولةِ ورفضَها الاعترافَ بالائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية هو إقصاء للتجمعات المدنية والقوى السياسية في الداخل السوري كما أنه يتنافى مع المبادئ التي ضحى من أجلها الشعب السوري بمختلف نشاطاته الثورية وبذل الغاليَ والنفيس للوصول إلى هدفه الحقيقي في حق تقريرِ مصيرِه.
ونحن كقوى حراك مدني وسلمي نرى أن بيان بعض القوى العسكرية في هذا الوقت الحرج يعد خطوة متسرعة تحتاج لإعادة النظر كونها تعيق توحيد جهود القوى الثورية للوصول لغايتها الأسمى وهي إسقاط النظام المجرم و إقامة دولة العدل والمساواة وتعزيز قيم العيش المشترك.
و يأتي بيان رفض الاعتراف متعارضاً مع تطلعات الشارع الثائر الذي واجه بصدره العاري آلة القتل الأسدية وبَذَل الدمَ والمالَ دفاعاً عن كرامته وحريته، و نتمنى من الموقعين على بيان رفض الائتلاف مراجعةَ قرارِهم وأخذ المصلحة العامة للثورة بعين الاعتبار كخطوة أساسية لتوحيد صفوف الثوار آملين من الجميع العمل على إنجاح جهود التوحيد وعدم إفشالها للوصول إلى إسقاط النظام الأسدي المجرم وبناء دولة تحفظ كرامة وحرية أبنائها وحقهم في تحديد نظام وشكل دولتهم عبر صناديق الاقتراع لا بقوة السلاح.
و نحن كقوى حراك مدني وسلمي نؤكد على الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية أن يكون له الموقف الواضح والجريء حول ما يحدث على الساحة السورية والدولية وعدم الارتهان للسياسات الدولية واتمام تشكيل الحكومة المؤقتة في الداخل السوري المحرر واحترام ارادة الثوار في تحديد من يمثلهم.
وندين الانتهاكات والإساءات الأفقية والعمودية التي ترتكبها بعض الفصائل المسلحة المحسوبة على الجيش السوري الحر أو من يدعي الإسلام من اعتقالات تعسفية بحق المدنيين العزل ومن جرائم قتل وتخاذل على الجبهات.
ونذكر إخواننا في الجيش الحر بهدف حملهم للسلاح وهو:
• إسقاط النظام.
• حماية المدنيين.
• حماية الأملاك العامة والخاصة.
• مساعدة كل من يريد الانشقاق عن العصابة الأسدية.
عاشت سوريا حرة أبية . . . الخلودُ لشهداءِ ثورتِنا الأبرار . . . والحريةُ لمعتقلينا الأبطال
والنصرُ لثورتِنا المجيدة
...::: الموقعون على البيان :::...
1- أحفاد الكواكبي
2- تنسيقية الشعار
3- تنسيقية طريق الباب
4- تنسيقية الشيخ فارس
5- تنسيقية أحرار وحرائر هنانو
6- تنسيقية التآخي الكوردية
7- مجلس ثوار بستان القصر
8- مجلس ثوار حلب القديمة
9- مجلس ثوار الزبدية
10- ائتلاف شباب الثورة في سوريا
11- أحرار بعيدين
12- شباب ثورة حلب
13- الاتحاد الرياضي السوري الحر
14- مركز المجتمع المدني والديمقراطية في سوريا
15- تجمع شباب الرسالة
16- أحرار جمعية الزهراء
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية