نشر قراصنة الثورة السورية صورا جديدة بعد اختراقهم الحساب الشخصي لشقيقة بشار الأسد، تظهر فيها ابنتها "أنيسة شوكت" وأقرباؤها أمام أحد مسابح القصور الخليجية في إمارة دبي.
وكانت فريسة "قرصان بانياس"، أحد قراصنة الثورة، بشرى الأسد، المرأة العنيدة التي حاربت عائلة الأسد بأكملها لتتزوج بحارسها الشخصي آنذاك العماد آصف شوكت، الذي قتل في تفجير المجمع الأمني العام في تموز2012، والتي تملك أبراجا وعقارات بملايين الدولارات في الإمارة الخليجية.
وسبق لقراصنة الثورة اقتحام حساب "أيهم كمال الأسد" ابن عم بشار وزوج ابنة خاله "كندا مخلوف" وشقيقة رجل الأعمال رامي مخلوف، حيث نشرت محادثات كمال مع صديقته الحميمة، كما نشرت صورا تظهر إيماءات جنسية شاذة غريبة الأطوار، وقد نشرت مقاطع فيديو على "يويتوب" تم حذفها فيما بعد لانتهاكها سياسة الخصوصية حسب إدارة موقع التواصل الاجتماعي، لكن "الهاكر" عاد ونشرها من نفس قناة أيهم الأسد على "يوتيوب"!
ويتكون فريق القراصنة من أربعة طاقات عبقرية تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً، أطلقوا حملة لاختراق حسابات الأسد وأقربائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي سموها "عملية الانتقام" للطفلة السورية روان قداح، 16 عاماً، التي ظهرت عبرت شاشات النظام تدعي أنها مارست ما يسمى "جهاد النكاح" في انتهاك واضح لحقوق الإنسان والطفل بشكل خاص، إذا ظهرت الطفلة وجها لوجه أمام الملايين لتدلي بأقوال لقنتها تحت التهديد، في سلوك عرف عن إعلام النظام منذ عشرات السنين، تجاه كل من لا يؤيده.
وأظهرت الصور الجديدة "المهكرة" والعائدة لعائلة بشرى الأسد أطفالا وفتيات في سن المراهقة يبتسمون للكاميرا ويرسمون بأصابعهن قلوب المحبة، البعيدة جداً عن قلوب آبائهم العمياء التي أحرقت قلوب ملايين السوريين من الحزن والألم على 200 ألف شهيد ونصف مليون معاق و4 ملايين نازح داخل سوريا ومليوني لاجئ خارجها، بحسب مصادر معارضة.
وتعيش بشرى الأسد حياةً شبه مستقرة في الإمارات العربية المتحدة، منذ قرابة 8 سنوات بدأت مع اغتيال الحريري واتهام زوجها وأخيها ماهر بالتورط في علمية الاغتيال، وما نتج عن ذلك من مشاكل عائلية بين بشار وأخته.
وتقول مصادر إن أساس تلك المشاكل رغبة بشار بتسليم "آصف" إلى المحكمة الدولية ليبرئ نفسه، ومن وقتها لجأت "بشرى" إلى الشيخ خليفة، بينما لجأ زوجها مرة إلى السفارة البريطانية، ومرة إلى فرنسا حسب التسريبات، إلى أن تمت إعادته إلى المخابرات العسكرية في صفقة دولية سحرية معززاً مكرماً وبمصالحة أسرية بالغة الغرابة.
ورافق ذلك كله تبرئة بشارالأسد بطريقة غير مباشرة ومعه أخوه وصهره؛ ليلصق ملف اغتيال الحريري بعناصر متوارية من مليشيا حزب الله، تزامنا مع حادث لا يمكن تجاوزه وهو اغتيال القيادي والعقل المدبر في مليشيا حزب الله "عماد مغنية" بالقرب من إدراة المخابرات العامة في أحد أهم الضواحي الدمشقية "تنظيم كفرسوسة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية