اللبواني وسيلفا والحافظ ينضمون إلى أسرة "زمان الوصل"

ينضم إلى أسرة كتاب "زمان الوصل" كل من د. محمد كمال اللبواني عضو الائتلاف الوطني السوري، والزميلة سيلفا كورية الناشطة البارزة في الثورة السورية، إضافة إلى د.محمد حسام الحافظ الدبلوماسي السوري السابق المنشق عن النظام.

وتنشر الزميلة سيلفا زاويتها "خبز وملح" كل يوم سبت وأمس نشرت أولى زواياها "خانتها المعارضة وأجهزت عليها داعش"، بينما سيكون القراء على موعد مع زاوية "إضاءات" للدكتور اللبواني اليوم الأحد وكل أحد، ويكتب د. الحافظ زاويته "ثورة وسياسة" كل اثنين.

يذكر أن الدكتور اللبواني ابن مدينة الزبداني مواليد عام 1957، تخرج من كلية الطب البشري في جامعة دمشق 1981، بدأ نشاطه السياسي في الجامعة مع الحزب الشيوعي، المكتب السياسي، جناح رياض الترك، وتابع بعد الجامعة نشاطه الثقافي، ثم عاود النشاط السياسي مع حركة ربيع دمشق، فكان عضواً في لجان الدفاع عن حقوق الإنسان، وعضواً في لجنة منتدى الحوار الوطني الذي أسسه رياض سيف. 

واعتقل مؤسس التجمع الديمقراطي الليبرالي أكثر من مرة، حتى أطلق سراحه خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2011 بعد 8 أشهر على اندلاع الثورة، وقبل أن يصل لمنتصف مدة سجنه البالغة 15 عاما لاتهامه بـ"إهانة الأسد وتحريضه دولة أجنبية على غزو سوريا".

أما الزميلة سيلفا فهي من محافظة حمص، حاصلة على إجازة في الإعلام من جامعة دمشق عام 2001، وعلى ماجستير في العلوم الإدارية عام 2007.

عملت في الصحافة المكتوبة في عدة مجلات داخل سوريا، ثم في الصحافة الإلكترونية، وفيما بعد انتقلت للعمل في مجال الإعلام التلفزيوني.

وإضافة إلى نشاطها في المجال الإنساني بما يخص قضايا الطفولة والمرأة، وفي الثورة السورية عموما، عملت وما تزال على تدريب بعض النشطاء لتطوير مهاراتهم الإعلامية.

وضيف الاثنين د.محمد حسام الحافظ دبلوماسي سابق منشق عن النظام السوري منذ عام ومقيم في الدوحة، وكان يعمل محاميا سابقا أيضا، ويحمل شهادتي الماجستير والدكتوراة في القانون الدولي لحقوق الإنسان ويعمل حالياً كأستاذ زائر في جامعة قطر -كلية القانون.

وسبق أن نشر مقالات سياسية وقانونية وثقافية متنوعة في عدد من الصحف كالقدس العربي والشرق الأوسط.

وبذلك ينضم الثلاثي الحافظ وكورية واللبواني إلى كتاب سبق لـ"زمان الوصل" أن استقطبتهم وهم: خطيب بدلة بزاويته "مواطنون لا رعايا" كل سبت، والزميل عدنان عبد الرزاق كل أحد يكتب" لماذا انتفض السوريون؟"، ود.رضوان زيادة يطل كل اثنين من خلال زاويته "بصراحة"، يليه ميخائيل سعد كل ثلاثاء من خلال "خيمة الفضائح" ود.عوض السليمان ينشر تحت عنوان "رؤية" كل ثلاثاء أيضا، ويكتب السيناريست فؤاد حميرة زاويته "نوارس" كل أربعاء اليوم الذي تنشر فيه زاوية "بالحمصي الفظيع"، ويوم الخميس موعد مع زاوية"نهاريات" لحازم نهار، ويكتب نادر جبلي كل يوم جمعة زاويته "للتفكير فقط".