فيما يبدو أنه اتجاه عام للمصالحة بين الدولة الإسلامية والنصرة من جهة، وبين فصائل من الجيش الحر من جهة أخرى، اتفق قادة التشكيلات العسكرية في مدينة الرستن مع كل من "داعش" و"النصرة"، على نزع فتيل الخلاف بين الطرفين.
ووقع الاتفاق كل من الرائد علي أيوب رئيس المكتب العسكري لمدينة الرستن، و"أبو علي القحطاني" ممثل "داعش" في حمص وريفها.
ونص الاتفاق على أن يقوم الطرفان بمقاتلة النظام حصرا، وعدم رفع السلاح في وجه أي مسلم في مدينة الرستن.
ويأتي اتفاق المصالحة هذا ليجنب الرستن نذر اشتباكات كانت محيقة بالمدينة إثر خلاف بين كتائب الجيش الحر "وداعش" داخل المدينة.
كما يأتي بعد يوم من توصل "داعش" إلى التصالح مع حلف الفضول في ريف إدلب، حيث أعلن قائد الحلف "صلاح حبلص" أنه لن يرفع السلاح في وجه "داعش"، وأن سلاحه "موجه لأعداء الله عز وجل، ولإعلاء كلمة لا إله إلا الله".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية