قال عمرو موسى أمين عام الجامعة العربي في كلمته أمام مؤمر القمة العربية العشرين بدمشق : لابد أن تستمر المباردة العربية في جهودها تجاه الازمة اللبنانية ، ووضعها موضع التنفيذ ، مؤكدا استمراره في العمل على تنفييذها خلال الأسابيع القليلة المقبلة .
وأضاف موسى : إن غياب لبنان لا يعني عدم مناقشة أزمته ، فذلك يهدد العلاقات العربية واستقرار وأمن المنطقة ، فهذه المشكلة تؤرق الجميع .
واعتبر موسى أن المبادرة حققت بعض النجاحات والتقدم ، وجمعت الأطراف اللبنانية ، وأهم ماتوصلت إليه اتفاق جميع الاطراف على انتخاب العماد ميشيل سليمان قائد الجيش رئيسا للجمهورية ، وأن النقاش بدأ بالنسبة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية .
وتابع موسى هذا التقدم يشكل أساسا للخوض في انتخاب الرئيس من خلال التفاهم اللبناني والتوافق بين الشقيقتين سوريا ولبنان لعودة الأمور إلى وضعها ، واستقرارها في هذا الجزء الهام من الوطن العربي .
وقال موسى حول الخلافات العربية العربية : اننا نعاني ازمة ثقة فينا وفي ما بيننا. نعم لقد وصل الامر الى درجة غير مقبولة من الاضطراب في العلاقات العربية كما وصل الى درجة غير مسبوقة في تلاعب قوى دولية بقضايانا وعلى رأسها القضية الفلسطينية .داعيا إلى تجاوز الخلافات التي صرنا فيها مضرب المثل بالنسبة للدول الأخرى . فهي تكبل العمل العربي نحو المستقبل .
واستعرض موسى أهم النقاط والقضايا التي ستناقشها القمة العربية العشرين . مقترحا أن يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا لهم منتصف هذا العام لمناقشة المبادرة العربية بالنسبة للسلام مع اسرائيل ، وإلا اتخذ العرب خطوات مؤلمة .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية