رفض المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية الذهاب إلى جينيف (2) معللا ذلك بأنه "تفريط بمبادئ الثورة في سعيها لإسقاط النظام المجرم المنصوص عليها في النظام الأساسي للمجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
واعتبر المجلس في بيان ختم به اجتماعه مؤخرا أن "جنيف2" يعطي "الشرعية لنظام مجرم فاقد لها، وترك معاقبته على المجازر المقترفه بحق الشعب السوري".
كما أنه يحول قضية الثورة السورية من ثورة على الظلم إلى قضية فريقين متحاربين.
وأعلن المجلس رفض أي شكل من أشكال تقسيم سوريا أو مقدمات للتقسيم تحت أي مسمى، مؤكدا على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
كما رفض تشكيل حكومة مؤقته صورية فاقدة لكل مقومات السيادة الوطنية، كونها لا تصب في مصلحة الثورة ومكانة الشعب السوري.
ورأى المجلس في بيانه أن طريقة التعاطي الإقليمي والدولي مع الثورة السورية واختزالها في مسألة نزع السلاح الكيماوي من يد العصابة الحاكمة في سوريا، وترك معاقبة المجرمين، يشكل تواطؤاً وشراكة في إراقة دماء السوريين، الأمر الذي يهدم الثقة بين السوريين والمجتمع الدولي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية