أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السلطات المصرية تشترط اعتراف الإخوان بـ"ثورة 30 يونيو" للمصالحة معها

اشترطت السلطات المصرية الجديدة على الإخوان المسلمين للدخول في المصالحة الوطنية اعترافهم بـ«ثورة 30 يونيو» والرئيس عدلي منصور، والنظام الحالي، وعدم ترديد أن ما حدث «انقلاب عسكري»، مع استبعاد من تلوث أيديهم بالدماء.

ونقلت "المصري اليوم" عن أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور، إن الأخير سيقابل 20 من شباب الإخوان المنشقين، أبرزهم إسلام الكتاتني، مؤكدا أنه لا مصالحة بجماعة الإخوان المسلمين دون الاعتراف بـ«ثورة 30 يونيو» والنظام الحالي.

وأضاف «المسلماني» أن بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين تسعى للمصالحة مع الدولة، وقالوا إنهم سيشاركون في حكومة حازم الببلاوي بوزيرين، مشيرا إلى أن قيادات بالجماعة انتقدت سياسات محمد بديع، المرشد العام، وخيرت الشاطر، وغيرهم.

وأكد «المسلماني» أنه لا نريد بناء الوطن على فصيل واحد، والدولة منفتحة على جميع القوى السياسية، موضحا أنه يجب إجبار أنفسنا على التعاون من أجل بناء الوطن، وألا نسقط الوطن من أجل كرسي الحكم.
وأوضح «المسلماني» أن «مصر تعيش دراما على مدار ثلاثة أعوام، فالرئيس السابق محمد مرسي من السجن إلى الرئاسة ثم إلى السجن مرة أخرى، وحسني مبارك تربع على كرسي الرئاسة 30 عاما ثم تنحى ودخل السجن، وبعدها وضع تحت الإقامة الجبرية»، مشيرا إلى أن «مصر البلد الوحيد الذي يحاكم فيها رئيسان في وقت واحد».

وأشار إلى أن «رموز سياسية لديهم نهم كبير للسيطرة على السلطة، وهؤلاء لا يدركون الكثير من التحولات التي تحدث لمصر»، مشيرا أن مطالب ورؤى القوى السياسية التي التقاها مختلفة، ولكنهم اتفقوا على بناء الوطن وتأييد خارطة الطريق.

وكشف أن هناك لجان تحقيق تبحث في أحداث سجن أبو زعبل والحرس الجمهوري وفض اعتصامي «رابعة والنهضة».

وأوضح «المسلماني» أن «منصور» هو من يدير البلاد، وأنه على اتصال يومي بالحكومة، ويتابع الأمن الداخلي في البلاد عبر القوات المسلحة ووزارة الداخلية، وتنقل له الجهات السيادية نبض الشارع، موضحا أن الحد الأدنى للأجور مكسب عظيم لـ«ثورتي يناير و30 يونيو».

وأشار إلى أن الحكومة تحتاج إلى كفاءات فنية واقتصادية، وأنه ليس لديه معلومات عن وجود خلافات بين الحكومة والرئاسة.

وعن تصريحات الدكتور محمد البرادعي، الأحد، قال: «كان ينبغي على الدكتور محمد البرادعي أن يقول كلاما محددا، ويصرح من هي الجهات السيادية، وماذا يقصد بالإعلام المستقل، وبشكل عام التصريح ليس فيه أي إضافة للواقع وعليه أن يفسره بوضوح».

وعبر عن أمنياته أن يُحاكم كل من مبارك ومرسي محاكمة سياسية وثورية، مضيفا: «يجب على الطامحين في الرئاسة أن يدركوا أن اتخاذ القرار أصعب ما يكون».

وقال إن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، كان قائدا لبلاده، وكان يشيد بدوره في النهوض ببلاده، لكنه تحول إلى عدو بعد تسفيه ثورة 30 يونيو، والهجوم على الجيش وشيخ الأزهر.

زمان الوصل - صحف
(110)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي