بعد غياب البيانات عن الأحداث الجسيمة.. مكتب الإعلام في "هيئة الأركان" يصدر بيانا بخصوص تدمير بيت "إدريس"

أصدر المكتب الإعلامي في "هيئة الأركان العامة" بيانا بخصوص تفجير بيت "قائد الأركان اللواء سليم إدريس هذا نصه: 

"قامت عصابات الأسد الخائنة بتاريخ 28/9/2013 بتفجير منزل اللواء سليم إدريس الواقع في قرية المباركية بعد أن كانت قوات هذه العصابة تحتل المنزل وذلك انتقاماً منه ومن مواقفه المشرفة التي قدمها لخدمة الثورة السورية 

وتأتي هذه العملية كمثال بسيط لما يقوم به الجيش الأسدي كل يوم من تدمير ممنهج لسوريا بشكل عام.

ولدى سؤال السيد اللواء عن هذا الخبر أجاب :

هذا الفعل لايزيدني إلا إصراراً على المضي قدماً في تحقيق هدف هذه الثورة المباركة وإن منزلي ليس أهم من منزل أي مواطن سوري دُمر منزله بسبب همجية ووحشية هذه العصابة المجرمة ولايساوي قطرة دم واحدة من دماء شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم لينال الشعب السوري حريته وإن هدم منزلي لهو أهون عندي من ظفر طفل من أطفال سوريا.

تجدر الإشارة هنا إلى أن نظام الأسد المجرم قام باستهداف الكثير من أفراد عائلة اللواء إدريس وقد استشهد الكثير منهم انتقاماً من السيد اللواء على قيادة الجيش الحر على أرض سوريا الحرة". انتهى البيان.

واللافت للنظر أن هذا أول بيان تنشره "هيئة الأركان" منذ 10 أيام، رغم أن الأيام الأخيرة حفلت بالعديد من الأحداث الكبيرة، ومنها سحب 13 فصيلا اعترافهم بالائتلاف الوطني، والاتجاه لتشكيل جيش محمد، والإعلان عن تشكيل جيش الإسلام، فضلا عن الأنباء بخصوص نية الائتلاف المشاركة في جنيف 2.