أصدرت السفارة السورية في قطر بيانا اطلعت عليه "زمان الوصل" أعربت فيه السفارة عن تمنياتها "التوفيق للزملاء الذين قدموا استقالاتهم"، مؤكدة أنه ستعمل "على إستقطاب الكفاءات والخبرات السورية وتوظيف الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في "سفارتهم" سفارة الحرية".
وأوضح البيان أن السفارة "ستبقى هي البيت الوطني الكبير الذي يضم جميع السوريين وستبقى أبوابها دائماً مفتوحة لهم ونرحب بزيارتهم في أي وقت لتقديم المشورة والنصيحة المخلصة، وخاصة الصحافيين السوريين العاملين في المجال الإعلامي الذين نقدر عالياً دورهم المهني والأخلاقي المطلوب في نشر الأخبار والحقائق بدون تحريف أو تزوير أو محاباة لأي طرف كان."
وياتي ذلك البيان بعد تقديم القنصل عمر إدلبي وثلاثة من زملائه في طاقم السفارة استقالتهم أمس على خلفية ما "وصل إليه حال الوضع الداخلي للسفارة وسمعتها بين أبناء الجالية داخل وخارج قطر". حسب ما جاء في كتاب الاستقالة.
وبينما أعلنت السفارة ترحيبها "بالنقد الإيجابي الهادف البَنّاء" قالت إنها "لا ترى أن أسلوب المهاترات الهدامة والمساجلات العقيمة ونشر الإشاعات المُغرضة بدون دليل واضح سوف يخدم الهدف الوطني الأسمى الذي نسعى لتحقيقه جميعاً، ألا وهو خدمة أبناء وطننا الغالي"، مشيرة إلى أن هناك قنوات رسمية في السفارة السورية للتواصل مع الأجهزة الإعلامية التي ترى أن لها دورا هاما جداً في نشر الأخبار الموثوقة وفق ميثاق الشرف الإعلامي "الذي نأمل أن يُلتَزم به لنقل الحقيقة المجردة".
وفيمايلي ننشر بيان السفارة السورية في الدوحة كما ورد:
"بيان رسمي
بسم الله الرحمن الرحيم
تم افتتاح السفارة السورية رسمياً في مدينة الدوحة بمبادرة كريمة من دولة قطر الشقيقة التي لم تُقصّر قيادتها الحكيمة في بذل أي مجهود سياسي ودبلوماسي ومادي ومعنوي لدعم الثورة السورية.
لقد واجه فريق عمل السفارة السورية تحديات كبيرة أثناء مرحلة التأسيس الصعبة وعمل الكادر القنصلي والإداري بكل جهد وجدية لتقديم الخدمات القنصلية بمستوى يليق بأهلنا المقيمين والزائرين، وندرك أنه يوجد المزيد من العمل في هذا الإطار وسيكون مطلوباً من الجميع التعاون لتحسين الخدمات ورفع مستوى تقديمها.
السفارة السورية كانت وستبقى هي البيت الوطني الكبير الذي يضم جميع السوريين وستبقى أبوابها دائماً مفتوحة لهم ونرحب بزيارتهم في أي وقت لتقديم المشورة والنصيحة المخلصة، وخاصة الصحافيين السوريين العاملين في المجال الإعلامي الذين نقدر عالياً دورهم المهني والأخلاقي المطلوب في نشر الأخبار والحقائق بدون تحريف أو تزوير أو محاباة لأي طرف كان.
نُرحب بالنقد الإيجابي الهادف البَنّاء ولانرى أن أسلوب المهاترات الهدامة والمساجلات العقيمة ونشر الإشاعات المُغرضة بدون دليل واضح سوف يخدم الهدف الوطني الأسمى الذي نسعى لتحقيقه جميعاً ألا وهو خدمة أبناء وطننا الغالي، وهناك قنوات رسمية في السفارة السورية للتواصل مع الأجهزة الإعلامية التي نرى أن لها دورا هاما جداً في نشر الأخبار الموثوقة وفق ميثاق الشرف الإعلامي الذي نأمل أن يُلتَزم به لنقل الحقيقة المجردة.
يُرحب الكادر القنصلي والإداري في السفارة السورية بالتواصل مع الإخوة والأخوات المواطنين السوريين في أي وقت عبر وسائل التواصل الإجتماعية وقد تم تخصيص صفحة "رسمية" باسم السفارة السورية على الفيسبوك لهذا الغرض وسيتم تطويرها مع بقية القنوات الأخرى مثل تويتر ويوتيوب حسب الخطة الإعلامية المعتمدة. كما أن نعمل على أن يكون هناك موقع الكتروني عما قريب.
نحن نعمل الآن بجدية فائقة على وضع خطة متكاملة لتطوير العمل المؤسسي في السفارة وفق منهجية إدارية استراتيجية واضحة، وقد بدأنا فعلياً بالخطوات المبدئية لهذا العمل الهام بالتعاون مع الخبراء والمستشارين السوريين المتخصصين بهذا المجال.
إن السفارة السورية ملتزمة بكافة معايير النزاهة والشفافية وترسيخ العمل المؤسساتي بما يحقق المصلحة العليا وهي خدمة الجالية السورية بما هو متاح. ونحاول بذل المزيد من الجهود للوصول إلى تحقيق المصلحة العامة.
يُدرك السفير والطاقم الدبلوماسي والكادر الإداري أن عملهم هو مسؤولية وطنية كبرى تتطلب التعاون المستمر والتنسيق المتواصل ويُرحبون بأي نقد إيجابي هادف وبنَّاء لخدمة المصلحة العامة، ونؤكد أن التحديات والصعوبات التي تواجه سير العمل في السفارة السورية كانت وستبقى هي الحافز الأكبر لبذل المزيد من الجهود المُخلصة لبناء كيان دبلوماسي وقنصلي مُشرّف للجالية السورية في دولة قطر الشقيقة.
تتمنى السفارة السورية التوفيق للزملاء الذين قدموا إستقالاتهم، وسنعمل على إستقطاب الكفاءات والخبرات السورية وتوظيف الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في "سفارتهم" سفارة الحرية. وترحب السفارة السورية بالتعاون مع أي مواطن سوري لخدمة الوطن، ونحن نسعى جميعاً للعمل الجماعي كفريق واحد ونتشرف بخدمة الجالية السورية في أي وقت وسنبقى على هذا العهد دائماً بعون الله. إن السفارة وكافة موظفيها ملتزمون بالقوانين والأنظمة الرسمية المعمول بها في الدولة المُضيفة ونأمل من أبناء الجالية السورية الالتزام بذلك أيضاً من منطلق احترام واجب الضيافة علينا جميعاً.
لمزيد من الاستفسار، يمكنكم التواصل مع مكتب العلاقات العامة والإعلام بالسفارة السورية أو زيارة مبنى السفارة في أي وقت. مع العلم أنه سيتم لاحقا" الإجابة عن جميع التساؤلات والاستفسارات لدى أبناء الجالية السورية ضمن القنوات المعدة لذلك.
شاكرين تعاونكم ولكم فائق الاحترام.
إيميل:[email protected]"


من البلد | |
|
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية