أعلنت "داعش" التابعة للقاعدة، تبنيها للتفجيراتِ التي شهدتها محافظة ُ أربيل يوم أمس ، وراح ضحيتَها العشرات ُمن القتلى والجرحى.
وقد شملت التفجيراتُ المركزَ الرئيسي لقواتِ الأمن ووزارة َ الداخليةِ الكردية, وتفيدُ الأنباء بأن بعضَ المهاجمين ارتدوا بدلاتِ أطباء واستخدموا سيارة إسعافٍ مفخخة.
من جهة أخرى قال مصدر في شرطة بابل إن أربعة وعشرين شخصا قتلوا وجرح إثنان وثلاثون في هجوم انتحاري استهدف مجلسا للعزاء. وأفاد مصدر أمني في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالي بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة إثنين وعشرين آخرين بانفجار عبوة ناسفة.
وقال مراسل فرانس برس في المكان إنه سمع دوي ثلاثة انفجارات على الأقل، بينها انفجاران قويان، وصوت اطلاق نار كثيف في موقع الهجوم الذي تتصاعد منه حاليا اعمدة دخان كثيف.
وأغلقت قوات الأمن الكردية الطرق المؤدية إلى المكان الذي تتوافد إليه سيارات الإسعاف، وفقا لمراسل فرانس برس.
ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه منذ نحو ست سنوات في عاصمة إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي واستقرار أمني تام.
وهذا أول هجوم من نوعه يستهدف عاصمة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي والمستقر أمنيا، منذ أيار/مايو 2007 حين استهدفت شاحنة مفخخة المقر ذاته في هجوم قتل فيه 14 شخصا.
ووقع الهجوم بعد يوم من إعلان نتائج انتخابات البرلمان المحلي في الإقليم عقب فرز 95% من الأصوات، والتي فاز حزب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بأكبر عدد من الأصوات فيها.
وحلت حركة التغيير "غوران" خلفه متفوقة للمرة الأولى على حزب الرئيس العراقي جلال طالباني الذي يتلقى العلاج في ألمانيا من جلطة دماغية أصيب بها نهاية العام الماضي.
أ ف ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية