أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

احتمالات الحرب تتصاعد في أعزاز بعد تبادل الاتهامات بنقض الاتفاق

أكدت مصادر مقرّبة من دولة الإسلام في العراق والشام لـ"زمان الوصل" أن الدولة لن تقبل بالتحكيم في صراعها مع لواء عاصفة الشمال، بسبب عدم التزام اللواء بالشروط الموقعة في البيان الذي شهد عليه لواء التوحيد وجيش محمد، ووفقاً للمصادر فإن مصير الإشكالية القائمة في المدينة لن تحسم سوى بالقتال.

إلى ذلك فإن البيانات المتلاحقة للواء "عاصفة الشّمال"، التي يتوعّد فيها الدولة بالدحر وتحطيم أسطورتها في المدينة، تحت ضربات مقاتليه، لن تبقى مجرد بيانات، في ظل التعتيم الإعلامي من قبل قادة اللواء على ما يتم التحضير له في مواجهة العاصفة، وإن قيل عن معركة "النهروان" التي قمنا بتسريب إعلانها عبر صفحات الجريدة، مجرد فرقعة إعلامية، إلا أنها على ما يبدو هي الخيار الأرجح للمواجهة المرتقبة بين الطرفين.

وفي السياق ذاته يبدو "لواء التوحيد" الذي كان شاهداً على الاتفاق الهش الذي سرعان ما تبخّر في ريح المواجهات بين الجانبين، والتي تنشبب ما بين الحين والآخر، يتكتم عن الخوض في تفسير ما يجري على أراضي المدينة الحلبية، إلا أن مؤشرات التدخل العسكري من قبله قد تكون قريبة لترجيح كفة أحد الطرفين في المعركة الدائرة، والذي قد يرى فيها عدم اكتراث حقيقي من قبل الفصيلين" المتنازعين لرعايته الاتفاق المعلن.

ويرى مراقبون أنه ما بين إصرار "الدولة" على تسليم لواء "عاصفة الشمال" لأسلحته واللحاق بتوبتها المعلنة حقناً للدماء، وانكفأءً للصحوات التي تراها في معظم تشكيلات الحر، وما بين إصرار "العاصفة" على دحر من تسميها بـ"داعش" تبقى الحرب المؤجلة بين الطرفين قيد الإعلان خلال الأيام أو الساعات القليلة القادمة.

زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي