أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مليشيا حزب الله.. إمبراطورية المال القذر والاغتيالات الإيرانية في خدمة بشار

حسن نصر الله يقبل يد علي خامنئي في طهران يوم 24 ابريل نيسان 2001. أرشيف رويترز

الصورة التي التقطت في طهران للمرشد الإيراني الأعلى على خامنئي وحسن نصر الله زعيم مليشيا حزب الله الشيعي اللبنانية، هي تسجيل نادر للقاء الشخصين خلال زيارة في إبريل/ نيسان أحيطت بالتكتم، قام بها نصر الله لحلفائه الذين ينتمي إليهم عقائديا ويساندونه ماليا.
وتسجل الصورة نقطة تحول في الحرب السورية والصراع الأوسع نطاقا بين السنة والشيعة في المنطقة. فقد كانت تلك -حسبما يقول دبلوماسيون- هي اللحظة التي أعلنت فيها إيران رغبتها في انضمام مليشياحزب الله إلى المعركة عملا على إنقاذ بشار الأسد، الذي كان وشبيحته آنذاك يتراجععون أمام تقدم الثوار.
وخلال أيام من عودة نصر الله إلى لبنان ألقى خطابا من خلال التلفزيون أوضح فيه أن حزبه سيقاتل إلى جانب بشار الأسد لـ"منع سقوط سوريا في أيدي" الجهاديين المتشددين السلفيين والولايات المتحدة وإسرائيل"، قائلا إن بقاء الشيعة عرضة للخطر.
وبعد ذلك بقليل دخل مرتزقة المليشيا الشيعية سوريا، وساعدوا في يونيو حزيران قوات بشار على استعادة بلدة القصير الاستراتيجية ومناطق أخرى. 
وأبلغ مسؤولون أمنيون في المنطقة رويترز بأن في سوريا الآن ما بين ألفين و4 آلاف من المقاتلين والخبراء وأفراد الاحتياط التابعين لمليشيا حزب الله. وقال مسؤول أمني لبناني إن قيادة مركزية في إيران يقودها الحرس الثوري توجه عمليات حزب الله في سوريا بالتنسيق الوثيق مع نظام دمشق.
وقال مصدر آخر إن مليشيا حزب الله لديها في سوريا "فرق اغتيال" مدربة تدريبا عاليا مهمتها اغتيال القادة العسكريين بين المقاتلين من الجيش الحر والجهاديين.
وامتنعت المليشيا الشيعية عن التعليق على هذا التقرير بخصوص تدخلها في سوريا. وكان نصر الله قال من قبل إن من الضروري لحزبه أن يحارب المتشددين التكفيريين (السنة) المتحالفين مع القاعدة.
ولم يرد المسؤولون في إيران أيضا على طلبات التعليق. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم الأسبوع الماضي إن إيران ليس لها أي وجود عسكري رسمي في سوريا لكنها تقدم مساعدة إنسانية.
وكان قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري قال في سبتمبر/ أيلول الماضي إن بعض أعضاء قوة القدس وهي وحدة إيرانية من القوات الخاصة موجودون في سوريا لكن ذلك لا يمثل "وجودا عسكريا".
ولدور مليشيا حزب الله في سوريا تداعيات لا في الداخل اللبناني، فحسب بل في شتى أنحاء المنطقة. فإذا استطاع بشار الصمود فسينمو نفوذ إيران على شواطئ البحر المتوسط وإذا خسر فمن المرجح أن يلحق الضرر بنفوذ إيران وحزب الله. وتمثل المعركة بالنسبة إلى بعض أعضاء حزب الله صراعا يخص الوجود نفسه.
وعلمت رويترز أن بضعة أصوات داخل مليشيا الحزب عارضت التدخل في الحرب في سوريا. وأبدى اثنان من الأعضاء البارزين خشيتهما من أن يجر التدخل الحزب والطائفة الشيعية إلى مستنقع، وتساءلا أين سينتهي تدخل الحزب بعد القصير.
وقال الشيخ صبحي الطفيلي الذي كان زعيما للحزب من عام 1989 إلى عام 1991 إن قرار التدخل كان في يد إيران تماما. وأضاف الطفيلي الذي اختلف مع إيران وخرج من الحزب متحدثا لرويترز في بيته في سهل البقاع الشرقي قرب الحدود السورية إنه كان الأمين العام للحزب ويعرف أن القرار إيراني وأن البديل كان خوض مواجهة مع الإيرانيين. وتابع أنه يعرف أن اللبنانيين في الحزب وحسن نصر الله أكثر من أي أحد آخر غير مقتنعين بهذه الحرب.
وتتردد مثل هذه الشكوك في شتى أنحاء الشرق الأوسط، فالجماعات ورجال الدين والطوائف الشيعية في أماكن مثل العراق يجدون صعوبة في حسم الموقف من تأييد الأسد.
لكن الأصوات المنتقدة قوبلت بالتجاهل وأسكتت في نهاية الأمر، وقال مسؤول أمني لبناني طلب مثل أغلب من تحدثت معهم رويترز لإعداد هذا التقرير عدم الكشف عن اسمه "حتى لو كان لدى الحزب حكماؤه فقرار القتال في سوريا ليس قرارهم. القرار لمن أنشأوه وأسسوه. وهم ملزمون باتباع أوامر إيران".
ولخص سياسي لبناني الأمر بقوله "نصر الله لن يقول لا لمن أعطاه 30 مليار دولار على مدى 30 سنة".

نشأة إيرانية
نشأت فكرة مليشيا حزب الله أصلا في السفارة الإيرنية في دمشق عام 1982، على أساس أنها موجهة لمحاربة القوات الإسرائيلية التي غزت لبنان ذلك العام.
وأصبحت المليشيا بمثابة مقاول من الباطن تدعم المصالح الاستراتيجية لمموليها الإيرانيين، كما رفعت المليشيا الشيعة في لبنان من أدنى الطبقات لتجعلهم أقوى الطوائف تسليحا.
وأفاد خبراء إقليميون بأن قوات المليشيا باتت أقوى من الجيش اللبناني بل وبعض الجيوش العربية. ويقول مسؤولون أمنيون ودبلوماسيون إن لدى المليشيا قوة دربتها إيران تضم زهاء 7 آلاف فرد بالإضافة إلى نحو 20 ألفا من أفراد الاحتياط.
وقال مسؤول أمني إقليمي "معركة القصير كانت من حيث الأساس عملية لحزب الله. من التخطيط إلى التعامل مع أنظمة الأسلحة الأساسية. 
ما نفهمه هو أن أطقم حزب الله كانت تتولى حتى تشغيل الدبابات السورية من طرازي تي-55 وتي-54 هناك وكذلك كل أنظمة المدفعية المهمة والصواريخ المضادة للدبابات إلى آخره".
وقال مصدر أمني إقليمي طلب عدم الكشف عن اسمه إن مليشيا حزب الله وسعت منذ ذلك الحين انتشارها في سوريا ليشمل كل منطقة فيها مقاتلون للمعارضة.
وعززت المليشيا وجودها في شتى أنحاء العاصمة دمشق والمناطق الحدودية ومدينة حمص ذات الوضع الاستراتيجي على الطريق بين دمشق ومناطق الأقلية العلوية في الجبال المطلة على البحر المتوسط.
وقال المصدر الأمني الإقليمي: "في هذه الأماكن يتحصن حزب الله في مواقع ثابتة لأته يدرك أن القتال سيطول وسيشكل مصيره في لبنان. وتحركاته تتم بتنسيق كامل مع الجيش السوري ويزوده خبراء إيرانيون بالمساعدة العسكرية والتقنية".
وأضاف المصدر أن مليشيا حزب الله تغرس أيضا جذورا في بصرى الشام جنوبي دمشق وفي أماكن أخرى على الجانب السوري من مرتفعات الجولان وهي هضبة استراتيجية في جنوب غرب سوريا تحتلها إسرائيل.
ومن وظائف المليشيا الشيعية منع أي محاولات لإرسال أسلحة من لبنان إلى الثوار في سوريا، ومنع هؤلاء من الحركة في الاتجاه المعاكس. ولتحقيق هذه الغاية يقول المصدر الأمني الإقليمي إن الحزب ينصب كمائن ويزرع ألغاما على طرق عبور الحدود.
وتابع المصدر "كان انتشار حزب الله في سوريا يتركز في الماضي على حماية الشيعة، أما الآن فهو في كل مكان فيه قتال مع المعارضة المسلحة."
وقال المصدر نفسه إن مقاتلي المليشيا المدربون الأساسيون للميلشيات السورية التي تمثل أشد القوات ولاء لبشار الأسد، وأضاف "لدى حزب الله أيضا فرق اغتيال وهي وحدات سرية منتقاة من بين أفضل مقاتليه ودربها الإيرانيون ومهمتها هي اغتيال زعماء المعارضة وقادة الجيش السوري الحر السنة في دمشق وحلب."
وقال المصدر إن مليشيا حزب الله تستخدم بالإضافة إلى أسلحتها العادية أسلحة جديدة ورد أغلبها من إيران حيث تنقل جوا إلى دمشق أو بيروت. كما تلقت أيضا أسلحة من جيش النظام من بينها قاذفات لهب.
وأضاف المصدر أن الأسلحة تنقل من لبنان إلى نظام دمشق بوتيرة عالية ودون صعوبة تذكر؛ نظرا للسيطرة التي يمارسها النظام ومليشيا حزب الله على المعابر الحدودية.
ويدير الحرس الثوري الإيراني وقوة القدس والقيادة العليا لجيش النظام غرفة عمليات لتنسيق عمليات الجيش ومليشيا حزب الله.
ومضى المصدر قائلا إن غرفة العمليات كانت مسؤولة في البداية عن انتشار مقاتلي المليشيا في سوريا ضمن عمليات محددة. لكن أخيرا "أسندت إلى حزب الله المسؤولية عن مناطق جغرافية وكذلك عن منشآت أمنية".

مافيا على شكل حزب
وتدعم شبكة مليشيا حزب الله من المصالح السياسية والتجارية في لبنان مقاتليه في سوريا، فالميلشيا تملك الآن 12 مقعدا في البرلمان اللبناني ووزيران في حكومة تسيير الأعمال الحالية ومحطة إذاعة وقناة تلفزيونية فضائية وشبكة اجتماعية توفر كل شيء من الصحة والتعليم إلى معاشات التقاعد والإسكان.
وتقول مصادر سياسية وأمنية لبنانية إن المليشيا إضافة إلى اختراقها الجيش اللبناني والقوى الأمنية، تزرع حلفاء وعملاء في كل وزارة مهمة أو هيئة حكومية أو منشأة مملوكة للدولة والمؤسسات الأساسية.
وأفاد مصدران أمنيان لبنانيان بأن لمليشيا حزب الله في ميناء بيروت مرسى خاصا به. وقالت المصادر الأمنية والسياسية إن التجار الشيعة المرتبطين بالميلشيا يجلبون شحناتهم من خلال هذا المرسى لتفادي دفع رسوم جمركية ويبيعونها بأسعار أقل من أسعار منافسيهم ويتبرعون ببعض الأرباح للميليشا.
وبالإضافة إلى ذلك فإن للمليشيا الشيعية استثمارات في لبنان والخارج من بينها مشروعات في مجالات التشييد والمتاجر المتنوعة ومحطات الوقود والصناعة. وقال سياسي لبناني "لديهم عمليات غسل الأموال الخاصة بهم. فهم يضفون الشرعية على الأموال المتحصل عليها بطرق غير رسمية من خلال أعمال تجارية عالية الربح وشركات واجهة مثل الشركات العقارية ومتاجر الهواتف المحمولة وشركات إدارة خدمات ساحات انتظار السيارات والمؤسسات الدينية".
"ماتيو ليفيت" وهو مسؤول سابق في وزارة الخزانة الأمريكية وباحث في معهد واشنطن ومؤلف كتاب في طريقه للنشر عنوانه "البصمات العالمية لجماعة حزب الله اللبنانية" إن مليشيا الحزب ضالعة في مجموعة واسعة من الأنشطة غير المشروعة من تزييف العملة وتزوير الوثائق والسلع إلى الاحتيال ببطاقات الائتمان وغسل الأموال وتهريب السلاح والإتجار في المخدرات. 
وعلق أحد المحققين ساخرا بأن مليشيا حزب الله تشبه إحدى عائلات المافيا الكبيرة لكنها مفرطة النشاط.
وعلى الصعيد السياسي تمسك المليشيا بمفتاح النجاح والفشل بالنسبة إلى "تمام سلام" السياسي السني الذي أسندت إليه في إبريل/ نيسان مهمة تشكيل حكومة جديدة في لبنان. وتتمتع المليشيا بحق إبطال كل القرارات السياسية وهي سلطة حصل عليها بعد أزمة طويلة بينه وبين الحكومة التي يقودها السنة بدأت بعد الحرب مع إسرائيل عام 2006.
وقال دبلوماسي غربي "إذا كان حزب الله يريد تشكيل حكومة فستشكل وإذا كان لا يريد فلن تشكل فهو أكبر قوة في الساحة، وهو أقوى من الدولة".
وبدأت هيمنة مليشيا حزب الله المتنامية في لبنان بعد حادث الاغتيال الذي راح ضحيته في عام 2005 رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وهو ملياردير سني استخدم المال والنفوذ والعلاقات الدولية لكسب التأييد بين شتى طوائف المجتمع اللبناني المنقسم.
واغتيل الحريري الذي كانت تربطه صلات وثيقة بالسعودية والغرب في انفجار شاحنة ملغومة في بيروت، رأى فيه محققو الأمم المتحدة علامات تشير إلى أنه من تدبير نظام بشار الأسد ووجهت بعد ذلك اتهامات رسمية إلى 4 من أعضاء حزب الله بالضلوع فيه. ولم يلق القبض على أي منهم.
وأثار اغتيال الحريري استنكارا دوليا أجبر نظام بشار حليف المليشيا الشيعية على وضع نهاية لوجوده العسكري الذي استمر 29 عاما في لبنان. لكنه أزال أيضا من الساحة الرجل الوحيد الذي كان بمقدوره أن يتحدى هيمنة مليشيا حزب الله.
وقال الطفيلي الأمين العام السابق لحزب الله إنه لو كان الحريري لا يزال حيا لحاز الأغلبية في الحكومة ولكان وضع حزب الله صعبا.
وقال المسؤول الأمني اللبناني إن الحريرى قتل بموجب خطة مشتركة إيرانية سورية نفذتها عناصر من مليشيا حزب الله دون علم نصر الله.
وقد أبدت مليشيا حزب الله عدم استعداد للتساهل مع أقل تهديد، فعندما احتج شيعة عزل في يونيو/ حزيران أمام السفارة الإيرانية في بيروت على تدخل إيران عسكريا في سوريا هاجم مسلحون من حزب الله يرتدون ملابس سوداء ويحملون مسدسات الحشد فقتلوا أحد المحتجين.

تفجيرات انتقامية
وتمثل سوريا مخاطر أوسع، فقد حاولت المليشيا بقيادة نصر الله في البداية الحفاظ على توازن بين دورها في لبنان وطموحاتها كأداة لإيران في المنطقة. ووضع التدخل في سوريا حدا لهذا الالتباس عندما تموضعت المليشيا على الخط الأمامي لجبهة الصراع.
وتهدد الفوضى بإطلاق مارد الطائفية من عقاله من بيروت إلى بغداد. وقد بدأت بالفعل الأعمال الانتقامية التي تستهدف مليشيا حزب الله. ففي مايو أيار أطلقت صواريخ على الضواحي الجنوبية لبيروت التي يسيطر عليها المليشيا ثم شهد لبنان منذ ذلك الحين انفجار عدة سيارات ملغومة.
وقال أحد رموز المعارضة السنية "دخل حزب الله صراعا سنيا شيعيا معلنا الجهاد ومن ثم عليه أن يتوقع الجهاد المضاد في المقابل"
وقال الشيخ الطفيلي الزعيم السابق لحزب الله إن تدخل الحزب في سوريا خطأ قاتل في الحسابات. وأضاف أن الصراع يتحول إلى حرب طائفية بالوكالة لن تكسبها الأقلية الشيعية في المنطقة أبدا.
ومضى يقول إنه كان يعتقد حتى الآونة الأخيرة أن المقاومة المسلحة لإسرائيل هي الأولوية القصوى والهدف الأسمى. واستطرد موضحا إنه ينبغي لمن يسعون لتحصين المقاومة ألا يجروها إلى حرب بين السنة والشيعة فهذا صراع مهلك للجميع.

معه حتى لو إلى الجحيم!
وتفرض الحرب في سوريا تكاليف باهظة على مليشيا حزب الله وإيران التي تخضع بالفعل لعقوبات دولية معوقة بسبب طموحاتها النووية.
وقال مسؤول أمني إقليمي مطلع على تقديرات المخابرات الحالية إن دخل مليشيا حزب الله السنوي يتراوح بين 800 مليون ومليار دولار، ويحصل من إيران على ما يتراوح بين 70 و90 في المئة من هذا الدخل، ويتوقف المبلغ على عوامل من بينها سعر النفط. وقال المصدر إن الجزء الباقي من دخل المليشيا يتحقق عن طريق تبرعات الشيعة الأفراد "والإتاوات والحماية مقابل المال".
وبالإضافة إلى تكاليف التدخل في سوريا تدفع المليشيا مرتبات ما بين 60 ألفا و80 ألف شخص يعملون في الأنشطة غير الربحية والمدارس والعيادات وغيرها من المؤسسات التابعة لها، بالإضافة الى جهازها العسكري والأمني.
وقالت مصادر أمنية أخرى إن مليشيا حزب الله يتلقى الآن أموالا إضافية مخصصة للحرب السورية. وقال مسؤول أمني لبناني كبير "سوريا تستهلك احتياطيات إيران حيث تدفع طهران ما بين 600 و700 مليون دولار في الشهر لسداد تكاليف القتال في سوريا فحسب".
والتكلفة ليست مالية فحسب. فقد أضر تدخل المليشيا في سوريا بما تحظى به من تأييد في الداخل، وقال علي الأمين وهو كاتب صحفي وناقد شيعي إنه ما من قرية واحدة في الجنوب لم تفقد أحد أبنائها في سوريا.
ومع ذلك فما زال معظم الشيعة اللبنانيين يؤيدون المليشيا، وقال الأمين إن قطاعا ضخما من المجتمع يحتشد وراء حزب الله لأنهم يعتبرون علاقتهم به وجودية ويقولون "نحن معه سواء ذهب إلى الجحيم أم الجنة".

رويترز
(147)    هل أعجبتك المقالة (213)

سمير

2013-09-28

للمعلومية حزب الله يقاتل منذ الساعة الاولى مع قوات الاسد ولكنه كان في الصفوف الخلفية وبعد انهيار الجيش السوري اصبح يقاتل في الصفوف الامامية وحاليا لايوجد اي من مقاتلي الحزب في لبنان وهي فرصة تاريخية لاسرائيل لتنقض على الحزب من الخلف ولكن اسرائيل تريد النظام السوري الى الابد مثل الشبيحة وربما لاحقا ستدخل اسرائيل مع جزب الله لانقاد كرسي الاسد من الانهيار والعرب مازالت تصدق كذبة الممانعة والممانعة الفارسية ..


د. محمد غريب

2013-10-01

برغم تحفظنا على رويترز وتحويرها وتضليلها فإن هذا المقال مملوء صحة، ما عدا أنه يحاول أن يقلل من حجم جرائم الحزب في سوريا منذ البداية وليس التاريخ المذكور حقيقة، إضافة إلى عدم تطرقه إلى حقيقة أن الحزب حارس وفي وصديق لإسرائيل كحال داعميه من النظام الإيراني..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي