حصلت"زمان الوصل" على معلومات خاصة وصفت بالسريّة، حول تشكيلة الفريق المفاوض الذي يمثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في مؤتمر السلام حول سوريا "جنيف2".
وبينما أكد مصدرنا الخاص، الذي وصلته المعلومات، أن الائتلاف الممثل بهيئته العامة لم يسمِّ ممثليه للوفد المفاوض، كشف أن أحدا من أسماء الشخصيات الواردة في قائمة فريق المفاوضات لم يُستشر في قرار مصيري كهذا، خاصة أن من بين الأسماء من هو رافض لفكرة جنيف2 والحوار مع النظام.
وأكد المصدر أن الوفد يتألف من ثلاثة مكونات، وهي إضافة إلى الحكومة السورية ائتلاف المعارضة الذي يمثله كل من د.وليد البني ود.لؤي صافي ورياض سيف.
وأضاف لــ"زمان الوصل" أن المرشحين للحضور عن القسم القانوني كل مروان الرفاعي، وهيثم المالح، موضحا أن كلا من مصطفى الصباغ، ويحيى كردي وضع اسمهما ممثلين عن رجال الأعمال.
والطرف الثالث في المفاوضات مؤلف من شخصيات مستقلة حددها مصدرنا بكل من د.نجيب الغضبان وعلي صدر الدين البيانوني، ومعاذ الخطيب، وأحمد طعمة، ولؤي حسين وهيثم مناع، وعارف دليلة ورجاء الناصر.
وأضاف المصدر أن الجانب الكردي يمثله الحزب الديمقراطي برئاسة صالح مسلم، إضافة إلى ممثل عن الأحزاب الكردية، مشيرا إلى وجود شخصيات بصفة مراقب ضمن القائمة وهي د.كمال لبواني و د.نذير الحكيم.
وكرر المصدر التأكيد أن الأسماء وضعت دون استشارة أصحابها، ما يمكن تفسيره على أنه-ربما- هي محاولة لفرض أمر واقع، خاصة أن دبلوماسيين رفيعي المستوى شاركوا في إعداد "الطبخة".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية