أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

البديل "العلوي" لبشار.. خبث الغرب، وفشلنا في توصيف الصراع!... حمزة مصطفى*

دأب الغرب، وبخاصة فرنسا على التركيز منذ بداية الثورة على فكرة البديل "العلوي" لبشار الأسد، والذي يمكن أن يحل محله وينتزع تأييد غالبية السوريين العلويين منه. وقد اشتغل على أسماء كثيرة مثل:

1) نبراس فاضل، وهو ينتسب إلى عائلة علوية شهيرة، وكان مستشار بشار الاقتصادي قبل أن يتخلى عنه قبل الثورة.
2) محمد سلمان وزير الإعلام السابق، وصاحب المبادرة الوطنية، وهو قيد الإقامة الجبريّة الآن. 
3) مناف طلاس: ( السني الذي يحب العلويين: بحسب التوصيف الفرنسي الروسي)، نجل وزير الدفاع الأسبق، والضابط القائد في الحرس الجمهوري. 
4) رفعت الأسد، الذي طرح نفسه بديلاً علويا لبشار في أروقة مخابرات غربية وإقليمية دون أن يلقى أي اعتبار.
5) علي حبيب، وزير الدفاع السابق، والذي انتهى به المطاف في باريس. 
لقد كان للغرب دور سلبي في إضفاء صفة الحرب الأهلية على الصراع في سوريا، فمنذ بداية الثورة كان الدبلوماسيون الغربيون عدا عن وسائل إعلامهم القذرة يصفون الثورة على أنها انتفاضة أكثرية سنية في وجه أقلية علوية. 

وقد تبنى كثير من المعارضين هذه الفرضية وعملوا على إعلاء النبرة الطائفية كوسيلة دنيئة ريما للتحشيد أو تأليب الغرائز ظنا منهم أن الصراع قد يحسم سريعا وأن استخدام هذه النبرة تساعد في ذلك. 

تعتبر المسألة الطائفية في المشرق عموما وفي سوريا خصوصا معضلة كبيرة لا يمكن اختصار حلها بأشخاص دون الغوص في التحولات البنيوية التي حصلت في المجتمع السوري وبنية النظام أيضا.

هل سأل الغرب نفسه لماذا فشل علي حبيب أو مناف طلاس في إحداث شرخ على مستوى القيادة في الجيش قبل هروبهم إلى الخارج؟ هل سأل الغرب نفسه لماذا فشل العليون -أي علي دوبا، وعلي أصلان، علي حيدر... ضباط حافظ الأسد الكبار) في إقناع بشار بعدم متابعة حربه القذرة على الشعب. 

المسألة إذا أكبر من قضية شخص، وربما طائفة، إنها استراتيجية بدأها حافظ الأسد، وتابعها بشار وتتجلى في المماهاة والدمج بين الدولة والنظام، والنظام وجزء من المجتمع بحيث لا يستطيع هذا الجزء تصور وجوده (أو على الأقل توجد له مخاوف جمة) بدون النظام الذي هو الدولة. 

هذه خصوصية النظام السوري التي لم تدركها المعارضة الغرّاء، ولا مثقفو الثورة وحكماؤها (ربما يدركونها لكنهم لا يشتغلون عليها)، ولا يأبه لها الغرب، فالقضية له منذ البداية أكثرية في مواجهة أقلية، وخطاب الأقليات خطاب حاضر دائم في الفهم الغربي تجاه قضايا الشرق الأوسط. 

وبالتالي فإن تصورهم للحل لن يكون في الإطار الديمقراطي بقدر يعمل على إنضاج ظروف لإنتاج تسوية سياسية (طائفية) على غرار الطائف في لبنان، أو العراق.

*باحث سوري
(128)    هل أعجبتك المقالة (116)

سوري يشعر بأنه تم خيانته

2013-09-27

التطورات الأخيرة على الأرض السورية, جعلتني أنا المتحمس للثورة منذ أذار 2011 وأحلم بيوم انتصارها وسقوط بشار, هذه التطورات جعلتني مؤخرا أعيد النظر تماما بالثورة وأن حديث المؤامرة الذي دأب النظام يكرره منذ اليوم الأول ربما كان صحيحا, أكثر من ذلك أصرت أميل الى التمني أن يهزم الجيش الحر وتعود سوريا الى حظيرة بيت الأسد. السبب هو التطورات الغير مفهومة والتي تؤكد وتجزم تآمر الجيش الحر في دير الزور والرقة وحلب وادلب وربما درعا على الثورة السورية وطبعا المجرم الأول هو الائتلاف الوطني. لا أفهم كيف تتقدم داعش وتلحق الهزائم المتتالية بالجيش الحر, ولا تستطيع كتائب الجيش الحر التي صمدت سنتين ونصف في وجه طائرات ودبابات وصواريخ وكيماوي بشار, لاتستطيع الصمود في وجه داعش بل تتهاوى كعلب الفوط النسائية أمام هجمات داعش وتستسلم أمامها حتى صارت داعش اليوم تسيطر على دير الزور والرقة وشمالي حلب وجزء كبير من ادلب وكل درعا, ووصلت أمس الى حدود السويداء. الولد الصغير في سوريا يعرف أن داعش هي من انتاج النظام السوري بالتعاون مع ايران وروسيا, ومع ذلك تكتسح داعش الأراضي المحررة تحت أعين وصمت كتائب الجيش الحر و قيادة الأركان ,كذلك لا يفتح الائتلاف الوطني فمه ببنت شفة. كأن داعش العميلة للنظام السوري وايران وروسيا تحظى بتاييد الائتلاف وتأييد كتائب الجيش الحر وقيادة أركان الجيش الحر. في هذه الحالة بدلا من أن نتبع العميل والذنب كما يفعل الائتلاف وكتائب الجيش الحر مع قيادة الأركان, أنصح الجميع أن يتعاملوا ويتبعوا الأصل أي بشار اسد. أنا السوري الذي كنت أدعم الثورة حتى العظم صرت اليوم أكره كل كتائب الجيش الحر في حلب وادلب والرقة ودير الزور ودرعا وأتمنى لها أن تهزم على يد بشار أسد. ليعلم الكل, وهناك على شاكلتي مئات السوريين ممن أعرفهم, أنا السوري الذي كنت أتمنى هزيمة بشار, صرت اليوم أتمنى له الانتصار, أن السوري أكره داعش لسببين, أنها عميلة ومأجورة وأداة, وثانيا انا رغم كوني مسلم سني لكن من المستحيل أن أرضى أن اعيش في ظل دولة تطبق الشريعة الاسلامية وتحرم تعليم البنات وتعتبر الغناء والتدخين والتلفزيون والرياضة كلها محرمة, رغم أني لا أحب الغناء ولا أدخن. أدعو كل السوريين الذين أحبوا الثورة واخلصوا لها, لكن تم خيانتهم من قبل كتائب الجيش الحر والائتلاف وقيادة الأركان المتآمرة كلها مع داعش, أدعوهم الى اعادة النظر بكل ما جرى خلال ثلاث سنوات, ربما نار بشار أسد أهون مليون مرة من جنة داعش والشعور بالخيانة من قبل كتائب الجيش الحر في حلب وادلب والرقة ودير الزور ودرعا, وربما كل الكتائب اضافة الى خيانة وغدر الائتلاف وقيادة الأركان...


د. محمد غريب

2013-09-28

هذا الذي علق تحت اسم "سوري يشعر بأنه تم خيانته" هو شبيح بامتياز، فقد صرح أحد الضباط المنشقين عن عصابة الإجرام أن عصاباتهم التي تقوم بالحرب الإلكترونية أصبحت تتلقى تعليمات بكتابة تعليقات وبث إشاعات بين السوريين بالادعاء أنهم مع الثورة ومحاولة التشويش والإلباس على السوريين مستغلين نقاط الضعف لدى الثوار ومستغلين نفاد صبر عامة الناس. نرجو من زمان الوصل عدم نشر تعليقات لهم..


محمد الزهراوي

2013-09-28

للأسف نقول لك و لأمثالك و بكل ديمقراطية و احترام : شوفلك وطن ثاني غير سوريا، لا احساس لا كرامة لا انسانيه ، كلامك خزي و عار ليس فقط على سوريا و السوريين بل على الأنسانيه و البشريه ..


عربي حر

2013-09-29

الى سوري يشعر بالخيانة لغة الشبيحة التي تقطر من كلامك تفضحك لا تحاول دس السم بالدسم ولا تتدخل فيما لا يعنيك فسوريا وطننا وليس وطن الشبيحة وأسيادهم وستنتصر الثورة باذن الله تعالى على ما فيها من أخطاء ولن ينفعكم تشبيحكم ..


2013-09-29

الله محييك .


معروف

2013-09-29

الى د محمد غريب ما غريب الا الشيطان.


سلام

2013-09-29

الى الزهراوي لا يقوم شايف حالك بداعش.


التعليقات (7)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي