أقدم النظام وعملاؤه على تنفيذ مجزرة بشعة ورهيبة في بلدة رنكوس التابعة لريف دمشق، راح ضحيتها قرابة 70 شهيدا وأكثر من 100 جريح، سقطو إثر تفجير سيارة مفخخة أمام أحد الجوامع (جامع خالد بن الوليد) لدى خروج المصلين من صلاة الجمعة.
وأثارت المجزرة سخطا شديدا بين الأهالي، الذين تلمسوا أصابع النظام القذرة وعملاءه، وهم يرون جثثا متفحمة وأخرى مشوهة بالكامل، بعدما انجلت غمامة التفجير القوي.
ويبدو أن النظام لم يكتف بالتفجير ففتح نيران قذائفه على البلدة وأهاليها، وهو يقومون بتشييع بعض شهداء الانفجار.
وتعد رنكوس واحدة من أبرز البلدات الثائرة في ريف دمشق، وقد صب النظام عليها مرارا وتكرارا جام حقده، لكن ثوارها أبدوا صمودا في وجه قوات بشار وتصدوا لها مرات عديدة وكبدوها خسائر لم تمح من ذاكرة النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية