"أوباما" يتبنى خطاب الملالي، ويقارن ما يجري في البحرين بما يحدث في سوريا!

بتصريحات لا تختلف كثيرا عن تصريحات ملالي طهران حول ما يحدث في البحرين، سعى الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" إلى التذكير بما يحدث في البحرين قارناً إياه بالكوارث والمصائب التي حلت على العراق وتحل بسوريا!

وفي عبارة تنم عن جهل مطبق بما يجري في المنطقة، أو تنم عن إرادة لخلط الأوراق وبث الأوهام، أشار أوباما خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى "الجهود لحل التوترات الطائفية التي مازالت تظهر في مناطق كالعراق والبحرين وسوريا".

وقد صعقت هذه التصريحات المسؤولين البحرانيين، حيث طالب وزير الدولة البحريني للشؤون الخارجية غانم البوعينين السفير الأميركي لدى مملكة البحرين توماس كراجيسكي، بتقديم توضيح حول ما ورد في خطاب أوباما حول البحرين.

وأوضحت وكالة الأنباء البحرينية أنّ البوعينين اجتمع بالسفير الأمريكي، الذي أكد أنه سينقل طلب الاستيضاح إلى الإدارة الأميركية.

كما دفعت كلمات أوباما سفيرة البحرين لدى الولايات المتحدة هدى نونو إلى الكتابة على مدونتها الرسمية، لتقول إنها تشعر "بخيبة أمل لسماع أوباما يقارن الوضع في البحرين بالوضع الحالي في العراق، والمآسي الدائرة في سوريا".

واعتبرت "نونو" أن "مثل هذه المقاربة المغلوطة لا جدوى منها، سوى إرباك هذا العمل المهم".

والجدير بالذكر أن سفيرة البحرين في واشنطن بحرينية تنتمي إلى الديانة اليهودية، واسمها الكامل "هدى عزرا نونو".

ومنذ اندلاع الأحداث في البحرين تبنت حكومة الملالي في طهران ومعها أبواقها مثل مليشيا حزب الله.. تبنوا خطاب "المظلومية"، الذي ركز على أن الحكومة البحرينية تضطهد وتقتل مواطنيها، فيما رفض هذا الخط الشيعي أن يدين ولو لمرة واحدة مقتل قرابة 150 ألف سوري على يد بشار الأسد وقواته.