أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إن كُنت لاتعلم قالمصيبة أعظم ... غازي العدلان

في تصريح لجريدة الحياه على هامش أعمال الجمعيه العامة للأمم المتحدة . وفي مايخص الملف السوري قال وزير خارجية العراق السيد هوشار زيباري أن موقف بلاده يختلف مع موقف ايران .
 ورفض رفضا قطعيا تبعية العراق لأيران . قرأتُ هذا التصريح وأنا أفكر بمنصب السيد هوشار زيباري هل هو وزير خارجية العراق أم وزير خارجية أقليم كردستان .
 قد نتوافق معه كوزير لأقليم كردستان .أما أن ينطق بأسم الخارجيه العراقيه وهو لايعلم أن العراق أصبح ملحقا بملالي إيران . ولا يعلم أن المليشيات العراقيه الطائفيه تقاتل ضد الشعب السوري إلى جانب النظام السوري المجرم .
وهو لايعلم أن النفط العراقي بدل من أن يصرف لحل مشاكل العراق الأقتصاديه يذهب للنظام السوري . وهو لايعلم أن الفضاء العراقي مستباح من قبل إيران لنقل المساعدات العسكريه للنظام السوري .
وهو لايعلم أن بلاده اللتي يمثلها جزء من مخطط صفوي طائفي .
إذاً ماللذي جمع علويين سوريا على مليشيات العراق الشيعيه على الحرس الجمهوري الأيراني الشيعي على حزب الله اللبناني الشيعي ليقاتلوا جميعا على أرض سوريا ضد الشعب السوري . فهل هذا يحتاج لأثبات هوية مايحصل في سوريا . وصدق الشاعر إذ قال ( إن كنت تعلم فتلك مصيبة ...... وإن كنت لاتعلم فالمصيبة أعظم )

(110)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي