أكد خالد بن محمد العطية وزير الخارجية القطري، دعم بلاده لهيئة أركان الجيش الحر والائتلاف الوطني، مبينا أنه "ليس هناك استراتيجية في الخليج حول سوريا سوى استراتيجية واحدة وهي الوقوف مع الشعب السوري الذي طالب بالحرية والعدالة فقُوبل وجُوبه بالرصاص والمدافع.
وفي حديث لصحيفة "الحياة" أوضح العطية أن قطر ليست الدولة الوحيدة الداعية إلى دعم المعارضة السورية، مضيفا: قطر طلبت من المجتمع الدولي التدخل لحماية المعارضة..ولو كان المجتمع الدولي استمع إلى صوت الدول العربية في ذلك الوقت بالتدخل لحماية الشعب السوري وليس بالتدخل بمعنى التدخل العسكري أو الدخول على الأرض، لكانت هناك عندها أمور كثيرة يمكن عملها للضغط على النظام السوري ومنعه من إبادة هذا الشعب.
وعبر العطية عن قناعته بأن "الشعب السوري منتصر على نظام بشار الأسد، وأن لا أحد -لانحن ولا المجتمع الدولي- يمكنه فرض إرادته على الشعب السوري الذي يقاتل على جبهات عدة منذ عامين ونصف العام".
وأبان العطية أن قطر تتدارس مع "الأشقاء" في دول مجلس التعاون ومع "الأخوة في المملكة العربية السعودية" آليات من خلال مظلة الأمم المتحدة، مفصلا: لدينا خيارات كثيرة، لم نعد قاصرين لكي تُتخذ قرارات أممية بالنيابة عنا، نحن دول ذات سيادة ونفهم القانون الدولي جيداً ونفهم مداخل الأمم المتحدة ومخارجها، وبالتالي نحن مع إخوتنا في الخليج وخصوصاً مع الشقيقة السعودية نتدارس اللجوء إلى استخدام آليات الأمم المتحدة لحماية الشعب السوري".
ورأى العطية أن مجلس الأمن "لم يعد يقوم بدوره، ودور المجلس في حفظ الأمن والسلم الدوليين فُقد، في الحالة السورية على الأقل".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية