أكد نشطاء من قلب حمص المحاصرة نبأ وفاة الطبيب أنس الأخرس بعد صراع مع المرض والحصار الذي منع علاجه وتوفير الأدوية له.
وقال أحد الناشطين أن الأخرس آلى على نفسه ألا يغادر مدينته ليبقى قرب من يحتاجون إلى علمه وإنسانيته، حتى دهمه هو نفسه المرض وانقطعت به سبل العلاج.
وأشار إلى أن قداسا لراحة نفسه الطاهرة سيقام في كنيسة دير الآباء اليسوعيين في حمص المحاصرة.
وكان نشطاء من حمص المحاصرة طالبوا منظمات إنسانية وحقوقية وشخصيات دينية بإخراج الطبيب الأخرس لينال علاجه بعد إصابته بمرضه الخطير، إلا أن نداءهم لم يجد آذانا صاغية، ليجد الطبيب، الذي قدم للمحاصرين خدمات طبية جليلة، نفسه ضحية مرض تفاقم في ظل حصار يفرضه النظام على أحياء في حمص منذ ما يزيد عن 500 يوم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية