هذه قصة مرعبة للغرب وللكيانات الدينية لديهم، سيحاولون بكل جهد لطمسها وطمس صاحبها، بكل هدوء.
الساعة الثانية بعد الظهر في يوم كان شاقا ومتعبا فحصنا فيه أكثر من مئتي شخص ...... المكان مدرسة السواقة في عدرا بريف دمشق ...........التاريخ الثالث والعشرون من شهر اذار من عام الفين وستة.........طبعاً هذه القصة حدثت معي قبل أنتقالي إلى وزارة الإعلام جريدة تشرين والتلفزيون ........ بينما كنا جالسين في غرفة المدير وإذا بأحد الزملاء يقول لي إن هناك شخصا يسأل عنك ....خرجت واذا برجل طويل القامة انيق الهندام سألني أنتصالح العمر قلت له نعم قال لك مني سلام من اخيك الدكتور ......قلت له أهلا وسهلا بعدها سألته مين حضرتك قال أنا الدكتور عدنان محمود مدير عام وكالة الانباء سانا طبعا عندها أصبح الترحيب اكبر ودخلنا الى غرفة المدير وكل الشباب راح يبيضوا وجه أمام الضيف المدعوم بعد لحظات سألته شُوفينا نخدمك دكتور ....قال عندي امتحان شهادة سواقة ...طبعا الكل استغرب وقلت له مديرعام سانا مامعو شهادة سواقة والله كبيرة .....مختصر الحديث رحنا الى حقل السواقة لكي نختبره في العمليالقيادة وفي الطريق طلبت منه وصل التسجيل الخاص بالمدرسة والهوية الشخصية وعندما وصلنا الى الحقل كان المهندس الذي يفحص في العملي صديقا غاليا من الاخوة الأكراد رحب وسهل بالضيف وفحصه بشكل سريع وقال له مبروك طبعاً بطاقة الامتحان والهوية معي وفي طريق العودة للبناء لكي نقوم بفحص الدكتور فحص نظري اشارات وميكانيك دققت بالهوية ووصل التسجيل انتابني شعور غريب لمدة ثوان وبعد لحظات وصلنا الى مكتب الفحص وكان وقتها مهندس اسمه وسام وعندما أخذ الهوية و بطاقة الفحص دققها جيداً ونظر الى الدكتور نظرة غريبة ومن ثم أخذني على جنب وأخبرني أن الصورة لاتشبه الدكتور قلت له معقول وبعد ثوان قلت للدكتور هذه بطاقتك أنت صاحب العلاقة طبعاً تغير ملامح الدكتور المزعوم وأخرج من جيبه كرتا لوزير النقل انذاك كان يعرب بدر حسن وقال لي كنت عند الوزير وهذا كرته وصار يهددني بطريقة غير مباشرة .... أنا كررت السؤال عليه أنت لست صاحب العلاقة أجابني نعم أنا لست صاحب العلاقة .....هنا كان لدي عقل وطار وانزلت في وفي وزير النقل وفي مدير سانا وقلت له هالعملية بتخرب فيها بيتنا وبتحطنا في السجن تزوير شهادة وراح يكرر تهديده تارة ويتكلم بلطف تارة أخرى فقلت له يجب أن نتصل بالجنائية لتحقق بالموضوع ونزلنا الى غرفة المدير واتصلنا بالجنائية وأخبرنا مكتب وزير النقل حينها كان سامر مصري وهو أخبر معاون الوزير محمود زمبوعةرأس الفساد في وزارة النقل ......فهمت من كلام الشباب أن المعاون قال لفوا الموضوع بدون فضايح يعني أراد أن نتستر على عملية التزوير ....لكن أنا كنت في أوج انفعالي وعصبيتي وأصررت على تحويل الموضوع الى الامن الجنائي وبعدها كتب المزور تعهدا مفاده أنه ليس مدير عام سانا وإنما فقط معه الهوية الشخصية لعدنان المحمود وأنه اعترف بعملية التزوير ووقع على التصريح أمام الجميع وانه مجرد صحفي يعمل في وكالة الانباء سانا يغطي أخبار وزارة النقل وأراد أن يبيض وجه مع مدير سانا بالتنسيق معه ....مختصر الحديث جاء ضابط من الأمن الجنائي واطلع على عملية التزوير وأخذ الصحفي المزور وذهب الى فرع الامن الجنائي في باب مصلى ... المفارقة التي حدثت في اليوم التالي إذ صدر قرار من وزير النقل موقع عليه معانه زنبوعة الفاسد ....مفادها معاقبة لجنة المهندسين الذين اكتشفوا عملية التزوير ونقلهم من مكان عملهم وهذه الخطوة تخالف قانون لجاة الفحص ولكن في زارة الناقل أخر شيء يتذكرا اللصوص ه القانون..... ورجع الصحفي إلى عمله بدون أي ازعاج بل اعتذروا منه وكذلك وبعد فترة تم ترقية المدير العام الفاسد المزور ليصبح وزير اعلام لدى نظام بشار الاسد وحاليا هذا الشبيح و الذي يشهد له مقربون منه بأنه صاحب تاريخ أسود ومشبوه.....والان هذه الشخصية تشغل منصب سفير بشار الاسد في طهران ...........
كذب بكذب وهذه القصص تضر بالثورة ، وتشعل الفتنة ،،عيب نشر هكذا اخبار كاذبة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية