بعد تضارب الأنباء حول مصيره.. النقيب طوني أشهر إسلامه وتسمى محمد نور ملوحي

تناقلت صفحات جهادية، وأخرى تابعة للثورة السورية نبأ عن إشهار ضابط مسيحي إسلامه، مع تغيير اسمه.
وكانت الروايات تضاربت حول مصير النقيب "طوني ملوحي"، حيث قيل إنه كان يواجه حكم الإعدام على يد تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام، وهو ما تبين عدم صحته، حيث أعلنت صفحات مقربة من التنظيم أن النقيب طوني أشهر إسلامه وتسمى باسم محمد نور ملوحي.
وكان ملوحي مديرا لناحية المنصورة بالرقة، قبل أن يعلن انشقاقه عن نظام بشار ويسلم الناحية كاملة للجيش الحر، وقد تم تأمينه لاحقا إلى قريته "العفص" بريف حمص، إلا أن جيش النظام اقتحم قرية ملوحي واعتقله ونقله من سجن للآخر، حتى انتهى به المطاف سجينا لدى الأمن الجنائي في الرقة، قبل أن تقع تحت المدينة بكل ما فيها تحت سيطرة الثوار في آذار الفائت.
وتناقلت صفحات للثورة السورية عن منطقة الرقة أن ملوحي بات حرا طليقا وهو الآن في بلدة المنصورة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية