عقد اجتماع ضم كبرى الفصائل العسكرية في حلب لمناقشة آخر التطورات الداخلية والخارجية.
ونقل موقع "شبا برس" عن مصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إنّ لواء التوحيد راعي الاتفاق الأخير بإعزاز هو من دعى للاجتماع, مؤكدا أن أهم ما تم طرحه هو الخروقات التي حدثت لإتفاق اعزاز, و خصوصاً من قبل(داعش)".
وشارك في اجتماع فصائل حلب كل من حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة وتجمّع "فاستقم كما أُمرت" وآخرين.
وأشار إلى أن لواء التوحيد وضع كبرى فصائل حلب و الهيئة الشرعية بصورة الوضع الراهن في إعزاز, وتمت دراسة إمكانية حل هذه الأزمة ومعالجتها ضمن الإطار الشرعي و الثوري.
وأدان المجتمعون، بحسب المصدر، ما قالو إنها خروقات متكررة من قبل "داعش" في "إعزاز وحزانو"، واتفقو على صيغة لمعالجتها باستخدام كافة الوسائل المتاحة.
كما اتفق الثوار على "رفض كل الارتباطات و الولاءات الخارجية التي تنعكس سلبا على الداخل السوري وتعكر صفو الانتصارات التي تتحقق على الأرض". يأتي ذلك في ظل أنباء عن إعلان ما يسمى بـ"والي داعش" في حلب نقض اتفاق إعزاز.
وأوضح المصدر أن "سلسلة بيانات ستصدر قريباً, ستتغير معها الكثير من المواقف بشأن البنى الداخلية والخارجية التي تتبلور الآن، لأنها سترسخ لهيكليات جديدة تفرضها المرحلة الحالية, عنوانها الوصول الى أعلى درجات التعاون و التنسيق وتوحيد الصف والكلمة بما يخدم المعركة الأساسية ضد قوات النظام, و تفاديا لتكرار ما يجري الآن في بعض مناطق البلاد من انتشار عشوائي للمجموعات المسلحة وتنظيما للعمل العسكري".
يذكر أنه أكثر من 72 ساعة على المهلة التي حددت لطرفي النزاع في "إعزاز" ولم يحدث سوى التزام جزئي من قبل "داعش" ما يجعل جميع الأنظار تتجه نحو "لواء التوحيد" باعتباره شاهداً و ضامناً لهذا الاتفاق والهيئة الشرعية باعتبارها المرجعية له.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية