نفت مصادر لـ"زمان الوصل" ما يتردد عن تخاذل بعض الكتائب، الأمر الذي أخر تحرير معسكر القرميد في ريف إدلب، ذي الأهمية الحيوية.
وقالت المصادر إن فارق التوقيت في توجيه الضربات أحيانا هو ما يُضيّع الفرصة على الثوار في السيطرة على المعسكر.
فيما أشارت مصادر ميدانية في الجيش الحر أن الثوار لم ينجحوا في اقتحام "القرميد" خلال 3 محاولات لهم، رغم أنهم حاصروه أسابيع عديدة.
ولفتت المصادر إلى أن ما يعيق تقدم الحر، هو تحصن قوات النظام وإحاطة المعسكر بحوالي 11 حاجزاً عززت الخطوط الدفاعية لتلك القوات الرابضة في المعسكر.
وشرحت المصادر وضعية الحواجز، حيث يوجد حاجزان على الطريق العام الواصل بين اللاذقية وحلب، فيما تحيط الحواجز المتبقية بالمعسكر من الأطراف الأخرى.
وأشارت المصادر إلى أن ضياع تلة قميناس من الثوار أثر سلباً على سير المعركة، فقد سبق أن سيطروا على التلة وتمكنوا من اغتنام دبابتين، لكن قوات النظام جلبت تعزيزات وتمكنت من استعادة التلة.
لكن المصادر ذاتها أكدت أن الثوار يحاصرون المعسكر من جهاته الأربعة، ويقومون بدكه يومياً بصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون.
ويعد معسكر القرميد من أهم المعسكرات التي تؤمن طرق الإمداد لقوات النظام بين حلب واللاذقية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية