
المفسدون في الأرض هم من يكون الفساد هاجسهم الأول ولا يرتاح لهم بال إلا إذا أفسدوا جميع من حولهم وإن لم يستطيعوا اتهموهم بالفساد . هذا هو حال النظام في سوريا . فمنذ اربعين سنه وهم ينشرون الفساد بكل أشكاله حتى أصبحت سوريا قبلة الفاسدين من كل انحاء العالم . نشروا فتيات الليل في كل مكان . جلبوا فرق الرقص والزنا من كل انحاء العالم وخصوصا من روسيا . وجلبوا محجبات المتعة من إيران والعراق ولبنان ليمارسن المتعة في سوريا . هكذا أرادوا أن تكون سوريا حيث أن الزائر لايعرف هذه التفاصيل وكل مايعرفه أن سوريا هكذا كما تبدوا له . أدركوا منذ زمن طويل أن الشام بلد طاهر وأن أهله شرفاء . وأن الم الشرف يؤلمهم أكثر من أي ألم آخر . فزادوا من تركيزهم على هذا الجانب . هم لايعيرون أي اهتمام لقضايا الشرف . وكل السوريون يعلمون هذا بل كل المسلمون يعلمون هذا . وبما أنهم فاسدون بالجملة فلا يروق لهم أن يروا شرفاء بينهم. فهم كآل لوط عندما قالوا ( اخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ) فالطهارة عدوتهم والشرف ألد أعدائهم . وأقل مايمكن أن يفعلوه هو قذف المحصنات وتلويث سمعة العوائل المحافظة . وأذكر على سبيل المثال منذ زمن وهذا قبل الثورة بزمن عندما منحوا الجنسية العربية السوريه للغجر في سوريا . أعطوهم اسماء عائلات معروفة وذلك ليخدشوا طهر وشرف هذه العائلات . ليس ذلك تحقيرا للغجر أو تصغيرا لهم . بل هذا الواقع فهم يعتاشون على الرقص وأحياء السهرات اللا أخلاقيه . ويحاو ل بعضهم وهم من أصحاب المراكز والنفوذ أن يتزوجوا من سنيات مثل كبيرهم الساقط بشار الأسد حيث تزوج من عائلة الأخرس وأخيه القاتل ماهر حيث تزوج من عائلة جدعان . يحاولون عبثا أن يرفعوا من قدرهم ومكانتهم الأجتماعيه . وبالنهايه هم معروفون من هم . وما قصة روان قداح اللتي أخرجوها على إعلامهم إلا محاولة من محاولاتهم القذرة اللتي لايصدقها إنسان في سوريا ولا حتى عاقل . فالغتاه اختطفت منذ مدة ولا يعرف أحد أين هي وهي من أشرف عائلات نوى وكلهم شرفاء . وكما قلنا فهم يختارون العائلات المعروفة ليشوهوا صورتها ظنا منهم وبغبائهم أن يشوهوا صورة الجيش الحر بما يسمونه بهتانا نكاح الجهاد . وأول من روج لهذا الخنزير بن جدوا على قناة الميادين مشوها بذلك شرف يلده تونس وقد انكشفت القصة والفبركة من أهالي الفتيات اللوات زجهن بن جدوا في موضوعه . وكلما زعموا قصة يفضحها الله . وكم من الفتيات اللواتي خطفوهن ولا يعرف مصيرهن حتى الآن . وليست روان آخر قصة سنراها بل سنرى قصص كثيرة مختلقة لفتيات نعرفهن ونعرف عوائلهن . وهل من يسأل بعد الآن لماذا قامت الثورة السوريه . ولماذا ضحى السوريون بكل هذه التضحيات . ومسكين من يعتقد أن هؤلاء القتلة الفاجرون سيبقى لهم مكان في سوريا ولو وقف معهم كل فاسدوا الأرض . حيث أنه بالأخير لايصح إلا الصحيح .

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية