أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أخرجوا آل لوط من قريتكم أنهم أناس يتطهرون .. غازي العدلان

المفسدون في الأرض هم من يكون الفساد هاجسهم الأول ولا يرتاح لهم بال إلا إذا أفسدوا جميع من حولهم وإن لم يستطيعوا اتهموهم بالفساد . هذا هو حال النظام في سوريا . فمنذ اربعين سنه وهم ينشرون الفساد بكل أشكاله حتى أصبحت سوريا قبلة الفاسدين من كل انحاء العالم . نشروا فتيات الليل في كل مكان . جلبوا فرق الرقص والزنا من كل انحاء العالم وخصوصا من روسيا . وجلبوا محجبات المتعة من إيران والعراق ولبنان ليمارسن المتعة في سوريا . هكذا أرادوا أن تكون سوريا حيث أن الزائر لايعرف هذه التفاصيل وكل مايعرفه أن سوريا هكذا كما تبدوا له . أدركوا منذ زمن طويل أن الشام بلد طاهر وأن أهله شرفاء . وأن الم الشرف يؤلمهم أكثر من أي ألم آخر . فزادوا من تركيزهم على هذا الجانب . هم لايعيرون أي اهتمام لقضايا الشرف . وكل السوريون يعلمون هذا بل كل المسلمون يعلمون هذا . وبما أنهم فاسدون بالجملة فلا يروق لهم أن يروا شرفاء بينهم. فهم كآل لوط عندما قالوا ( اخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ) فالطهارة عدوتهم والشرف ألد أعدائهم . وأقل مايمكن أن يفعلوه هو قذف المحصنات وتلويث سمعة العوائل المحافظة . وأذكر على سبيل المثال منذ زمن وهذا قبل الثورة بزمن عندما منحوا الجنسية العربية السوريه للغجر في سوريا . أعطوهم اسماء عائلات معروفة وذلك ليخدشوا طهر وشرف هذه العائلات . ليس ذلك تحقيرا للغجر أو تصغيرا لهم . بل هذا الواقع فهم يعتاشون على الرقص وأحياء السهرات اللا أخلاقيه . ويحاو ل بعضهم وهم من أصحاب المراكز والنفوذ أن يتزوجوا من سنيات مثل كبيرهم الساقط بشار الأسد حيث تزوج من عائلة الأخرس وأخيه القاتل ماهر حيث تزوج من عائلة جدعان . يحاولون عبثا أن يرفعوا من قدرهم ومكانتهم الأجتماعيه . وبالنهايه هم معروفون من هم . وما قصة روان قداح اللتي أخرجوها على إعلامهم إلا محاولة من محاولاتهم القذرة اللتي لايصدقها إنسان في سوريا ولا حتى عاقل . فالغتاه اختطفت منذ مدة ولا يعرف أحد أين هي وهي من أشرف عائلات نوى وكلهم شرفاء . وكما قلنا فهم يختارون العائلات المعروفة ليشوهوا صورتها ظنا منهم وبغبائهم أن يشوهوا صورة الجيش الحر بما يسمونه بهتانا نكاح الجهاد . وأول من روج لهذا الخنزير بن جدوا على قناة الميادين مشوها بذلك شرف يلده تونس وقد انكشفت القصة والفبركة من أهالي الفتيات اللوات زجهن بن جدوا في موضوعه . وكلما زعموا قصة يفضحها الله . وكم من الفتيات اللواتي خطفوهن ولا يعرف مصيرهن حتى الآن . وليست روان آخر قصة سنراها بل سنرى قصص كثيرة مختلقة لفتيات نعرفهن ونعرف عوائلهن . وهل من يسأل بعد الآن لماذا قامت الثورة السوريه . ولماذا ضحى السوريون بكل هذه التضحيات . ومسكين من يعتقد أن هؤلاء القتلة الفاجرون سيبقى لهم مكان في سوريا ولو وقف معهم كل فاسدوا الأرض . حيث أنه بالأخير لايصح إلا الصحيح .

(174)    هل أعجبتك المقالة (230)

عبد الله الحمصي

2013-09-25

فعلا كلا المسلمون والعرب والعجم يعلم فساد العلويون والنظام وكل متعاون معه حتى حولوا سورية لنادي ليلي كبيير لعنهم الله اجمعين.


د. محمد غريب

2013-09-25

كلمات في منتهى الصحة، اختيار موفق.


2013-09-26

فما دا تقولون حول بدعة جهاد النکاح الوهابي السعودي؟.


محب للوطن لبنان

2015-08-09

نأسف أخوتنا السنة لأننا كنا لا نعلم الفرق ، فما تعلمناه متأخرين عن إيمان الشيعة بالمتعة وبقية أمراضهم التي يتهمون بها الآخرين فهناك فرق كبير أن يخطأ السني أو المسيحي عندما يخرج عن تعليم دينه الأخلاقية والمحبة بينما بدين إيران الشيعي نفسه يعلم قلة الأخلاق والدين عندهم مرجعية تخريب القيم والمنطق الإنساني الذي يقبل بمحبة الآخر للأسف بالوقع من يعرفهم بعد سنين طويلة يكتشف نفاق وتمثيل لا يعرفه الإنسان لخبرتهم بتوجيه الفتنة واحقد بين ألاخرين فعندما عرفنا أولاً الشيعة بإيران ثم بالعراق ثم بلبنان كانت العلاقات بين الإسلام والمسيحيين بلبنان وسوريا محبة لكن عندما دخل الشيعة ففرقوا بين البلاد وبين السنة والمسيحيين وحتى فرقوا بين المسيحيين أنفسهم وبين السنة أنفسهم فالشيعية المرأة خبيرة في الجنس والفتنة ومنع الرجل السوري واللبناني ألسني والمسيحي لا يريدونهم أن يتزوجوا من بعض ليدخلو ويتزوجوا هم بخبرتهم بالجنس وإبعادهم الأرقى منهم فصارت يدهم بكل موقع مسؤول وإعلام يتزوجون من أبنة صاحب الجريدة أو مذيعة بمركز قوي بتلفزيون وأبن مسؤول غير طائفة لأن خبترهم بالجنس وإبعاد الآخرين بالفتنة ليقووا على حساب تفريق الآخرين ولا تنكشف حقيقتهم وأهدافهم فالترويج لهم يزيد لأن يدهم دخلت بكل مكان مستغلين أهم وسيلة وهي خبرتهم بالعلاقات وتفريق الآخرين.


2015-08-09

كشاب مسلم عندما أحببت مسيحية إنزعجت الشيعية اللبنانية التي هي مثلي من وطني لبنان بقيت تلاحقني كشاب ناجح تشتم أني أحببت فتاة مسيحية وتقول لي نحن الإسلام لبعضنا وأن المسيحيين كالأجانب بلا أخلاق وعندما قلت لها أن الفتاة المسيحية كانت رائعة الأخلاق وأن الأجنبيات الواتي لا يتعلمون دينهم المسيحي الذي منع تعليمه بالمدارس صاروا يخطئون لكن واجتها وقلت للشيعة أن تقرأ ما بدينا لتعلم أنه بالمسيحية وبالسنة يحافظ على عقة المرأة بالفعل فالغريب بالمرأة الشيعية قدرتها على نشر الفتنة لأن هذه الشيعية راحت تتنقل بزياراتها بين أصدقائي اللبنانين السنة والمسيحيين لتقول لهم أن يتمسخرو علي لأني أحببت فتاة سورية فالشيعية عملت حالها مع مسيحيي لبنان لأنها وجدت طريقتها لتحارب الفتاة التي أحببتها بأنها تختلف بالجنسية فالشيعية تنتقل من عنوان محاربة المسيحية إلى عنوان محاربة السورية لأن الشيعية متخصصة بالفتنة تبحث عن أي أختلاف يناسب أن توقع الفراق بين المحبين وهذا ما فعلوه بلبنان فرقوا بين عائلات لبنلنية مستغلين حتى بالأخوة فروق ما فالشيعة لسنين يحرضون أمام اللبناني ضد السوري قبل أن يكون أحد يفكر بكلمة سوري كانوا الشيعة بإنتمائهم الديني لا يهمهم كلمة وطن سوري ولا حتى لبناني فأمام السوري يشتمون سياسيي لبنان وطوائف مسيحية وسنية يهينونها وأمام اللبناني يشتمون سياسي سوريا وشعب سوريا السني والمسيحي لكن الشيعي يبقى يعتبر أن الشيعية بأي بلد آخر دينه يميزه وليس وطنه فقط يستعملون كلمة وطن لبنان ليكسبون تعاطف المسيحيين لأن كل شيعي يلعب على المسيحيين بلبنان كما يلعبون على السنة واحتى على الدروز الشيعية يفرقون بين الوطن وبداخل ل طائفة ويدخلون هم ليقوو ويحتلو بعدما يقوو فسياستهم الفتنة التي يدخلونها بكلمات وهم يتمسكنون منذ كانو شحادين يعرفون كيف يستعطفون شفقة الذين لا يعرفون حقيقتهم لذلك هم يلاحقون بأكاذيب فضائح على الشرفاء لأن مجتمعهم يمارس بطبيعته هذه الفضئح ويرونها على الآخرين قبل أن تنكشف حقيقة ديانتهم.


التعليقات (5)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي