قدمت وكالة أنباء تعنى بشؤون الحركات الجهادية -لاسيما تنظيم "الدولة"- اعتذارا عما قالت إنها معلومات مغلوطة ساقتها عن مسؤول في إحدى كتائب الجيش الحر.
وأكدت الوكالة أن تأييدها للمجاهدين لن يكون على حساب المصداقية، وأنها لن تنسب لمخالفي المجاهدين ما ليس فيهم.
وتحت عنوان: [ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا]، اعتذار عن نشر خبر بلغنا أنه غير صحيح عن النقيب أحمد الغزالي، قالت وكالة الأنباء الإسلامية: "نعتذر عن الخبر الذي نشرناه وفيه أن أحمد الغزالي المسؤول في عاصفة الشمال شيعي متعصب، حيث بلغنا من مصادر عدة أنه سني وليس شيعيا. فنسأل الله العفو والعافية".
وتابعت: إن تأييدنا للمجاهدين لن يكون على حساب مصداقيتنا فلن ننسب لمخالفيهم ما هم برءاء منه لقوله تعالى :[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى]. وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
وأكدت الوكالة التي تركز كثيرا على أخبار المجاهدين في الشام أنها حذفت الخبر من صفحتها وموقعها، مبدية ترحيبها بأي تعليقات أو توضيحات؛ "لأن المؤمن مرآة أخيه".
وتعرف وكالة الأنباء الإسلامية عن نفسها بأنها "وكالة أنباء مستقلة لا تتبع لأي حزب أو جماعة أو تنظيم".
واندلع في وقت سابق اقتتال بين لواء عاصفة الشمال الذي يقوده النقيب أحمد الغزالي، وبين دولة العراق والشام، وذلك في منطقة اعزاز، وقد تم تطويق الاقتتال وعقد اتفاق هدنة بين الطرفين.
وكان الغزالي –وقبل اتفاق الهدنة- كشف لـ"زمان الوصل" ما قال إنها ملابسات مهاجمة تنظيم الدولة لبلدة اعزاز في الريف الحلبي، واصفا الذين قاموا بهذا الفعل أنهم "تكفيريون استباحوا اعزاز وسيطروا على كل المقرات واجتاحوا البيوت".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية