أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في بيان تفصيلي.. "الدولة" تتوعد بـ"استئصال شأفة" عاصفة الشمال، وتكشف ما تسميه "خياناتهم"

أصدر تنظيم دولة العراق والشام بيانا تفصيليا يشرح فيه لأول مرة –من وجهة نظر التنظيم- ما حدث في مدينة اعزاز بريف حلب.

وقال البيان الذي اطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه، إن الذي حدث في مدينة اعزاز يوم الأربعاء "تطهير للأرض مما يسمى لواء عاصفة الشمال".

ومضى البيان يعدد ما وصفه بـ"خيانات" لواء الشمال، ومنها بحسب بيان التنظيم:

1- تأمين هروب الجيش الأسدي المجرم والدبابات التي كانت تقصف المدنيين في مطار منغ.
2- الدعوة للحكم بغير ما أنزل الله عن طريق الديمقراطية.
3- استقبال السناتور الأمريكي جون ماكين والاتفاق معه على حرب الإسلاميين.
4- مولاتهم للمخابرات الأمريكية والألمانية، حماية ودفاعا وإيواء لعناصرهم، ومن ذلك:

* دفاعهم وقتالهم المستميت ضد المسلمين، من أجل الدفاع عن الجاسوس الألماني يوم الأربعاء الماضي، الذي وجد في الكاميرا الخاصة به صور لمقرات الدولة الإسلامية وبيوتهم ونسائهم.
* كشف بعض الأسرى من لواء عاصفة الشمال، تعامل هذا اللواء مع شركة "بلاك ووتر" المعادية للإسلام.
* تم القبض على عدة جواسيس من عاصفة الشمال ثبت تعاملهم مع المخابرات الأمريكية، وهذا موثق ضمن تسجيل مصور وسيتم عرضه قريبا على الإنترنت.
* سرقة ونهب الإغاثة وعدم توزيعها على المسلمين وإذلال الناس.
* تضييق الخناق على أهلنا في معبر السلامة، من سلب للأموال وتحرش بالنساء وقهر الرجال.

ونوه البيان بأن "الدولة" قامت لهذه الأسباب بمحاربة "لواء عاصفة الشمال"، معتبرة أن حكم هذا اللواء هو حكم الأمريكان، استدلالا بقوله تعالى [ومن يتولهم منكم فإنه منهم].

وقال البيان إن تنظيم الدولة ليس حريصا على المعبر (معبر باب السلامة) ولاغيره، مضيفا: "لسنا ممن يلهث خلف حطام الدنيا".

وختم البيان: نقول للواء عاصفة الشمال إن باب التوبة مفتوح، ولقد تم إطلاق سراح أكثر من 30 عنصرا من عناصر عاصفة الشمال بعد إعلان توبتهم ورفضهم قتال المسلمين، وكل من أتانا تائبا وسلم سلاحه قبل القدرة عليه (القبض عليه) قبلت توبته، وإلا فإننا عازمون بعون الله على استئصال شأفتهم.

ختم "الدولة الإسلامية في العراق والشام، المسؤول الشرعي في الريف الشمالي، أبو ناصر الأزدي".

زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (123)

ابو عرب

2013-09-23

الله يخلصنا منكم يا جهلة يا عديمين الفهم..


وليد الحاج

2013-09-24

إيران احتلت العراق بأموال الخليج وجنود أمريكا، بينما داعش التي لم تستطع تحرير مدينة تبعد عن دمشق 700 كيلو متر في أقصى شمال شرق سوريا كالقامشلي تريد محاربة الغرب والنظام وايران والعراق وحزب الله والجيش الحر والعالم بأسره، بالله عليكم كيف سننتصر بمثل هذه العقول..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي